هشام سلطان يكتب فى لجان منوف الثانوية بنات ”جهاز التفتيش مش شغال ” والباقى ميرضيش ربنا
مأساة كبيرة عاشتها طالبات الثانوية العامة بمدينة منوف محافظة المنوفية لجان مدرسة نصر عبد الغفور الثانوية بنات علمي علوم ، وجمال عبد الناصر بنات أدبي ، حين كانت الطالبات في طريقها لتأدية أول امتحان لهما، اصطدموا بإحدى المفتشات اللاتي اصطفن أبواب المدرسة؛ ليفتشن الطالبات قبل الدخول حسب الإجراءات الرسمية التي نصت عليها وزارة التربية والتعليم .
لكن ما حدث كان مخالفًا تمامًا لهذه الإجراءات، الشروط الرئيسية التي نصت عليها الوزارة بخصوص إجراءات التفتيش كانت تشمل فقط استخدام العصا الإلكترونية للكشف عن ما تحمله الطالبات من وسائل الغش الإلكترونية، حتى بدأت المشرفات في تغيير الطريقة وتحويلها فى مشهد غير آدمي .
لم تتوقع الفتيات أن ترى امرأة أخرى تضع يديها على جسدها، مع ملامسة المناطق الحساسة بطريقةغير مقبولة، وبالأخص منطقة الصدر أثناء التفتيش.
معظم الطالبات، لم يكن لديهم أي دراية حول فرض التفتيش الذاتي الذي يخل بالحياء علنًا، حيث وصفت طالبة ذلك المشهد القاسي، قائلة: "المفتشة بتحط إيديها جوا الهدوم في المناطق الحساسة.
هنا نتسأل هل يستوعب السادة المسؤلين مدى التأثر النفسي على الفتيات داخل اللجنة، لارتكاب أخطاء عدة أثناء تأدية الامتحانات.
أناشد الجهات الرسمية بضرورة الرقابة على إنتهاك خصوصيات الطالبات في لجان منوف وعدم التزام المشرفات باستخدام العصا الإلكترونية خلال عمليات التفتيش، وضرورة تخفيف أعمال التفتيش أثناء دخولهم اللجان حتى يستطعن إكمال الامتحانات والا يشعرن بالتوتر والخوف
ويبقى السؤال هل تعمدن المشرفات التعدي على الطالبات بهذة الطريقة الغير أدميةا؟، أم أن هذه الطريقة المتبعة كانت مجرد فرض للرقابة على عمليات التفتيش؟
كاتب المقال الكاتب الصحفى هشام سلطان مدير تحرير جريدة الجمهورية