بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:19 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”يورونيوز”: أصوات ملايين الأمريكيين في الخارج تؤثر على نتائج الولايات المتأرجحة محافظة القاهرة تدفع بـ30 أتوبيسا لخدمة رواد المنتدى الحضرى العالمى مجانا وزير المالية: زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والكهرباء فى الربع الأول من العام المالى بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في فيرمونت وكنتاكي ونيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وزير المالية: تطبيق حزمة التيسيرات الضريبية بالكامل نهاية يونيو المقبل ”روتس ماستر السعودية” تُشارك بقوه في ملتقى ”بيبان 2024” بالرياض وزير الشئون البرلمانية تجديد العمل بقانون تسوية المنازعات الضريبية ميزة للممولين بعد جولته بأمريكا.. رامي صبري يحيي حفلاً غنائيًا في قطر 22 نوفمبر رئيس صندوق التنمية الحضرية: نعمل لجعل القاهرة أجمل مدن العالم 2030 النواب يوافق على تجديد العمل بقانون انهاء المنازعات الضريبية *مجلس النواب يستقبل وفداً طلابياً من طلبة جامعة المنصورة الجديدة التحري عن عامل وراء سرقة ”حقيبة أموال” من داخل سيارة بالأزبكية

عبدالرحمن سمير يكتب....هل تخلى العرب عن القضية الفلسطينية ؟

الكاتب : عبدالرحمن سمير
الكاتب : عبدالرحمن سمير

منذ أن أعطى اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعدا لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين سنة 1917 (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق )وتدفقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى . جاء اليهود من كل مكان في العالم ولم تستطع الدولة العثمانية المريضة فى ذلك الوقت أن تفعل شيئا لمنع تدفق اليهود إلى أرض فلسطين..وعندما آفاق العرب على واقع جديد بتوالى تلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتسهيل عملية دخولهم وتوطينهم داخلها وقيامهم بالمذابح المختلفة ضد الشعب الفلسطيني مثل مذبحة دير ياسين سنة 1948. ورغم أن معظم الدول العربية كانت تحت نيران الاحتلال الإنجليزي أو الفرنسى أو الإيطالي إلا أن الدول العربية هبت مدافعة عن فلسطين واشتركت الجيوش العربية ودخلت الحرب فى سنة 1948 لتخليص فلسطين من العصابات الصهيونية وبسبب تآمر الدول الأوروبية وامريكا وضعف التسليح العربى هُزمت الجيوش العربية في فلسطين وسُميت بنكبة 1948.اعتبر العرب حكومات وشعوبا القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأساسية والمركزية ودافعوا عنها طيلة السنوات الماضية وخاضت مصر بسببها أربعة حروب بِدء من حرب 1948ثم العدوان الثلاثي سنة 1956ثم نكسة يونيو 1967واخيرا انتصار مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973 .كما قامت إسرائيل بإحتلال أجزاء من سوريا (هضبة الجولان) واجزاء من الأردن.سنة 1967.وظل الصراع العربى الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي طوال تلك السنوات صراعا شرسا .كما قامت الدول العربية بمد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالسلاح والمال لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وظلت الدول العربية فى عداء واضح وصريح ومقاطعة شاملة مع دولة إسرائيل. ثم أدركت الحكومات العربية أن إسرائيل أصبحت أمرا واقعا فى منطقتنا العربية خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1991 وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العُظمى الوحيدة وصار العالم احادى القطب وتحت الضغوط الأمريكية والأوروبية اتجهت الدول العربية إلى توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل( الأرض مقابل السلام) منها مصر التى وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ذلك سنة 1979 التى بموجبها استعادت مصر كامل ترابها .ثم الأردن بعد ذلك سنة 1994 عقدت اتفاقية وادى عربة التى وقعها الملك الأردنى الراحل حسين بن طلال مع إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي فى ذلك الوقت ووقعت السلطة الفلسطينية قبلها اتفاقية أوسلو سنة 1993ثم اتفاقية غزة _اريحا سنة 1994 .ظلت الدول العربية مساندة للحق الفلسطينى للحصول على أرضه طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وربطت الدول العربية السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967 .وظل الأمر هكذا .لكن مع مطلع الألفية الجديدة والتغيرات التي حدثت في العالم ومنها المنطقة العربية تغيرت بوصلة العالم العربي وحكوماته إلى التطبيع مع إسرائيل وعقد صفقات مختلفة معها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بحجة أن هذه العلاقات هامة للقضية الفلسطينية وأنه من خلال تلك العلاقات يمكن الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وان قطع العلاقات مع إسرائيل لم يُحقق فائدة تُذكر للقضية الفلسطينية. لكن الواضح للعيان أن تلك العلاقات التى أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لم تُحقق شيئا يُذكر للشعب الفلسطيني ولا قضيته . فدولة الإحتلال يوميا تقتحم المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية تقتل وتاسر وتُدمر المنازل ولا رادع يردعها عن تلك الانتهاكات وما فعلته فى مخيم جنين من قتل وتهجير سكانها وأسر للشباب الفلسطيني وتدمير للبنية التحتية وكل ما قامت به الدول العربية والإسلامية هو الإدانة والاستنكار والشجب . كما أنها تقصف غزة بالصواريخ والطائرات وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتحاصر القطاع منذ سنوات ، ولم تشفع تلك العلاقات الدبلوماسية وإتفاقيات السلام مع إسرائيل للشعب الفلسطيني ولم تخدمه ولم ترفع الظلم عنه. تقول صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية إن الدول العربية قد تخلت عن فلسطين منذ زمن بعيد و إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب القدس عاصمة إسرائيل تأكيد على تخلى العرب عن قضيتهم الأساسية والمركزية لانه لا يمكن أن يعلن ترامب مثل ذلك القرار إلا بعلم الحكومات العربية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $43.97
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى