بوابة الدولة
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:02 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد تيسير مطر: يتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع فى وفاة والدة سيادتة بوابة الدولة الاخبارية : تتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب فى وفاة والدة سيادتة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقود أول دورة تدريبية للإسعافات الأولية تعرف على التحويلات المرورية قبل غلق شارع امتداد حسن المأمون بالقاهرة رقم تاريخي سلبي لـ”الأخضر” أمام البحرين بعد الخسارة في كأس الخليج تحذير.. الأرصاد: رياح وارتفاع أمواج بهذه الشواطئ لتتجاوز الـ 3 أمتار انفرد بصدارة الأكثر مساهمة .. محمد صلاح يواصل التألق أمام أندية القمة في الدوري الإنجليزي كولر: حققنا هدفنا بالفوز على شباب بلوزداد.. وسعداء بتسجيل 6 أهداف حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقرى طهطا محافظ كفرالشيخ يراقب الأسعار وجودة السلع خلال تفقده سوق اليوم الواحد في دسوق الرقابة الصحية:مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة صحية معتمدة بمطروح «مياه الفيوم»: دورة تدريبية بشأن إستراتيجيات التسويق

عبدالرحمن سمير يكتب....هل تخلى العرب عن القضية الفلسطينية ؟

الكاتب : عبدالرحمن سمير
الكاتب : عبدالرحمن سمير

منذ أن أعطى اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعدا لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين سنة 1917 (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق )وتدفقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى . جاء اليهود من كل مكان في العالم ولم تستطع الدولة العثمانية المريضة فى ذلك الوقت أن تفعل شيئا لمنع تدفق اليهود إلى أرض فلسطين..وعندما آفاق العرب على واقع جديد بتوالى تلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتسهيل عملية دخولهم وتوطينهم داخلها وقيامهم بالمذابح المختلفة ضد الشعب الفلسطيني مثل مذبحة دير ياسين سنة 1948. ورغم أن معظم الدول العربية كانت تحت نيران الاحتلال الإنجليزي أو الفرنسى أو الإيطالي إلا أن الدول العربية هبت مدافعة عن فلسطين واشتركت الجيوش العربية ودخلت الحرب فى سنة 1948 لتخليص فلسطين من العصابات الصهيونية وبسبب تآمر الدول الأوروبية وامريكا وضعف التسليح العربى هُزمت الجيوش العربية في فلسطين وسُميت بنكبة 1948.اعتبر العرب حكومات وشعوبا القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأساسية والمركزية ودافعوا عنها طيلة السنوات الماضية وخاضت مصر بسببها أربعة حروب بِدء من حرب 1948ثم العدوان الثلاثي سنة 1956ثم نكسة يونيو 1967واخيرا انتصار مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973 .كما قامت إسرائيل بإحتلال أجزاء من سوريا (هضبة الجولان) واجزاء من الأردن.سنة 1967.وظل الصراع العربى الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي طوال تلك السنوات صراعا شرسا .كما قامت الدول العربية بمد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالسلاح والمال لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وظلت الدول العربية فى عداء واضح وصريح ومقاطعة شاملة مع دولة إسرائيل. ثم أدركت الحكومات العربية أن إسرائيل أصبحت أمرا واقعا فى منطقتنا العربية خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1991 وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العُظمى الوحيدة وصار العالم احادى القطب وتحت الضغوط الأمريكية والأوروبية اتجهت الدول العربية إلى توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل( الأرض مقابل السلام) منها مصر التى وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ذلك سنة 1979 التى بموجبها استعادت مصر كامل ترابها .ثم الأردن بعد ذلك سنة 1994 عقدت اتفاقية وادى عربة التى وقعها الملك الأردنى الراحل حسين بن طلال مع إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي فى ذلك الوقت ووقعت السلطة الفلسطينية قبلها اتفاقية أوسلو سنة 1993ثم اتفاقية غزة _اريحا سنة 1994 .ظلت الدول العربية مساندة للحق الفلسطينى للحصول على أرضه طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وربطت الدول العربية السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967 .وظل الأمر هكذا .لكن مع مطلع الألفية الجديدة والتغيرات التي حدثت في العالم ومنها المنطقة العربية تغيرت بوصلة العالم العربي وحكوماته إلى التطبيع مع إسرائيل وعقد صفقات مختلفة معها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بحجة أن هذه العلاقات هامة للقضية الفلسطينية وأنه من خلال تلك العلاقات يمكن الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وان قطع العلاقات مع إسرائيل لم يُحقق فائدة تُذكر للقضية الفلسطينية. لكن الواضح للعيان أن تلك العلاقات التى أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لم تُحقق شيئا يُذكر للشعب الفلسطيني ولا قضيته . فدولة الإحتلال يوميا تقتحم المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية تقتل وتاسر وتُدمر المنازل ولا رادع يردعها عن تلك الانتهاكات وما فعلته فى مخيم جنين من قتل وتهجير سكانها وأسر للشباب الفلسطيني وتدمير للبنية التحتية وكل ما قامت به الدول العربية والإسلامية هو الإدانة والاستنكار والشجب . كما أنها تقصف غزة بالصواريخ والطائرات وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتحاصر القطاع منذ سنوات ، ولم تشفع تلك العلاقات الدبلوماسية وإتفاقيات السلام مع إسرائيل للشعب الفلسطيني ولم تخدمه ولم ترفع الظلم عنه. تقول صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية إن الدول العربية قد تخلت عن فلسطين منذ زمن بعيد و إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب القدس عاصمة إسرائيل تأكيد على تخلى العرب عن قضيتهم الأساسية والمركزية لانه لا يمكن أن يعلن ترامب مثل ذلك القرار إلا بعلم الحكومات العربية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى