النائب أحمد قورة : يحذر من ثورة الغضب بنادى الشمس بعد تجاهل وزارة الشباب والرياضة للمخالفات الجسيمة
حذر النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ،وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن" في سؤال برلماني الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهة الى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من خطورة ثورة الغضب بين أعضاء نادى الشمس الرياضى وفقدان الثقة في وزارة الشباب والرياضة بعد تجاهل شكواهم في صورة تحمل الشك والريبة وحال لسانهم يقول من يحمى مجلس إدارة نادى الشمس الرياضى، ومن هي تلك الجهة التي تحمل هذا النفوذ لؤد كافة الشكاوى وحفظها فى الثلاجة
وقال " قورة " في سؤالة البرلماني إننا ندق ناقوس الخطر حول تقاعس وزارة الشباب والرياضة عن مباشرة دورها الرقابي بإزاء الشطب التعسفي لعدد كبير من أعضاء نادي الشمس الرياضي؛ ومنع عشرات الأعضاء الآخرين من تجديد عضويتهم؛ والتعنت معهم في سداد الاشتراكات؛ حتى يضطرهم إلى إقامة دعاوى قضائية تلزم النادي بالسماح لهم بتجديد عضوياتهم؛ مما يكبدهم خسائر مادية ومعنوية يصعب تداركها؛ وذلك لإبعادهم عن النادي، ومنع أعضاء آخرين من دخول النادي؛ ، وانتهاك حقهم في الانتماء إلى ناديهم ومباشرة حقهم في التعبير عن آرائهم في تقييم مسلك أداء مجلس إدارته، والذي قام بارتكاب مخالفات جسيمة و فصل عشرات الموظفين بالنادي؛ و غلق محلات بعض المستأجرين بالنادي؛ بشكل تعسفي ودون مسوغ قانوني؛، بما جعل إدارة النادي أشبه بإدارة أعيان خاصة وبما يضر مصلحة النادي
ونوة " قورة " في سؤالة البرلماني الى إنة تلاحظ في الفترة الأخيرة، تقديم العديد من البلاغات والشكاوى إلى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والتابعة لوزير الشباب والرياضة، بشأن بعض الوقائع التي تشكل في مضمونها خروج عن معايير مباشرة النشاط الرياضي السليم، الا إن الصدمة الكبرى والمفاجئة غير المتوقعة هى إحجام وتجاهل وإمتناع وزارة الشباب والرياضة ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، في إتخاذ أي مسلك إيجابي يعبر عن القيام بالتزامات الدولة في مواجهة الخروج عن القانون، الامر الذى أثار الريبة والشك في سلامة مقصد المسئولية من الإحجام عن التدخل، لإعلاء قيمة الدولة وسيادة القانون، وتحقيق النزاهة والشفافية، الأمر الذي كشف عن حجم قصور جسيم في أداء وزارة الشباب والرياضة والمسئولين بها.
وتسأل " قورة " لمصلحة من يتم ؤد تلك الشكاوى التى تحمل تجاوزات خطيرة ؟ وأين تعزيز التزام الدولة الدستوري في كفالة ممارسة الرياضة، واكتشاف الموهوبين رياضياً ورعايتهم، وتشجيع ممارسة الرياضة؟ ، وأين وزارة الشباب والرياضة من تنفيذ قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 الذى أناط بها الالتزام برقابة أداء الأندية والهيئات الرياضية والتأكد من استيفائها للاشتراطات والمعايير التي تكفل ممارسة نشاطها بشكل محقق لاستراتيجية الدولة، وبما لا يخل بمعايير النزاهة والشفافية، سيما وأن هذه الهيئات تتمتع باستقلال تام في مباشرة دورها، إلا أن هذا الاستقلال ليس استقلالاً عن الدولة التي تلتزم في مواجهة مواطنيها بالتصدي لكافة صور الإنحراف والخروج عن القانون في كافة المؤسسات القائمة على أراضيها.
وطالب " قورة " بالرد كتابتاً على سوألة البرلماني من قبل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وفقاً لأحكام المادة (200) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب حول أسباب تقاعس وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة في حماية حقوق أعضاء النادي وغض الطرف عن تصرفات مجلس إدارة نادي الشمس ورئيسه المخالفة للقانون واللائحة والتي امتهنت الأعضاء والعاملين بالنادي والمتعاملين معه وحرمتهم من أبسط حقوقهم، بما جعل إدارة النادي أشبه بإدارة أعيان خاصة" ؟ ، وماهى الأسباب التي تدفع إدارة النادي على تعمد مخالفة لائحة نظامه الأساسي وانتهاك مبدأ ديمقراطية إدارة الهيئات الرياضية بشطب الأعضاء المخالفين للرأي ومنع دخولهم دون أي سند من القانون ولغرض ترويعهم وترويع غيرهم من أعضاء النادي؟ وما هو سبب تضييق إدارة النادي على العاملين والمتعاملين مع النادي، للتستر على مخالفات مجلس الإدارة ومحاولة طمسها وإخفائها ؟ وما هي الأسباب وراء عدم تفاعل مديرية الشباب والرياضة مع ما يقدم إليها من شكاوى في هذا الخصوص والرد عليها بما يؤكد حياد أجهزة الدولة ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع، وبما يحول دون التشكيك في نزاهة المسئولين وإهدار مبادئ الحوكمة التي تنشدها القيادة السياسية في جميع المجالات؟