الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. السياسة الحرام بين احمد طنطاوى والاخوان
فجأة وبكل بجاحة وتنطع أعلنت حملة المدعو أحمد طنطاوى أمس عن (صفقة السياسة الحرام ) وهى المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية .
نسي طنطاوى وحملته 4 آلاف شهيد وأكثر من 10 آلاف مصاب على يد هذه الجماعة الإرهابية الدموية ولولا رجال الجيش والشرطة لتضاعف هذا الرقم من الشهداء ..
وكأن طنطاوى يعيد احياء وتفعيل المقولة الشهيرة لجماعة الدم اما نحكمكم أو نقتلكم ..
ما هذا التنطع السياسي لاحمد طنطاوى هل يقبل هذه البيعة التى يحصل فيها على أصواتهم مقابل مصالحتهم وعودتهم .
هل نسي ابن مركز (قلين) أنها جماعة وضعت يدها في يد الأجهزة المعادية التى عملت ومازالت تعمل ضد مصالح الدوله والمصريين في مصر وليبيا والسودان وتركيا وفلسطين .
احمد وحملته يلعبون على وتر الاسعار ولا يذكرون جملة واحدة عن بناء الدوله من جديد وكأنهم يتحدثون عن دولة معادية ..
طنطاوى أعلن عن بطانته عندما كان في بيروت لمدة 9 اشهر وصرح لايمن نور المقرب منه جدا بأن محمد ناصر سيكون وزير اعلامه وحمزه زوبع مستشاره الاعلامى وأسامه جاويش متحدث رسمى له ومحمود وهبه مستشاره الاقتصادى واتفق على عودة الحرس الثورى مرة أخرى للبلاد ما هذه الصفقات الحرام التى يبرمها طنطاوى هل هذا سيكون برنامجه ..
كتائب الإخوان شغلها الشاغل هو الهجوم على الدولة وتشويه اى مشروع وطني تم بنائه
لا أدرى بماذا نسمى تصريحات المدعو احمد طنطاوى ذلك المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة مصر بهذا الكلام الذى يتعلق بمصالحة مع جماعة الاخوان الإرهابية هل هي تصريحات غوغائية ام هو تهديد للرئيس السيسي والدولة المصرية و هل هو تحريض لتهيج ذلك الفصيل الإرهابي وإشاعة الفوضى في البلاد و هل هو مقدمة لأحداث قادمة نريد معرفة معنى هذه التصريحات وهل ترقي إلى اعتبارها بلاغ لجهات التحقيق يتعلق بالتحريض وإشاعة الفوضى في البلاد..
هذه الصفقة التى يبرمها احمد طنطاوى مع الإخوان مثل علاقة السفاح القائمة على الزنا أو هي السياسة الحرام التى يميل إليها الإخوان كمنهج لهم دأبوا وتربوا عليه وهو الغاية تبرر الوسيلة .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق