بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:20 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأكاديمية العربية تحتفي بأبنائها من ذوي الهمم لتعزيز الوعي والدعم والتكافؤ في التعليم لارا بطلة من دهب حصلت علي المركز الاول جمهوري في الجمباز الايروبك محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية رئيس جامعة يشهد افتتاح فعّاليات ملتقي ”بداية” تنفيذاً للمبادرة الرئاسية” بداية جديدة؛ لبناء الإنسان مشاركة متميزة للاولمبياد الخاص المصري في احتفالية الاكاديمية العربية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة نائب رئيس الوزراء: التحقت بجامعة القاهرة عام 1979 والانتقال لها كان بالأتوبيس عقد اجتماعات الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين مصر المتحف المصرى الكبير المتحف الكبير السياحة فى مصر تليجراف الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل نائب رئيس الوزراء: التحقت بجامعة القاهرة عام 1979 والانتقال لها كان بالأتوبيس الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل

الشيخ رفعت النجار يكتب: هكذا سقطت دولة التلاوة

الشيخ رفعت النجار
الشيخ رفعت النجار

والله.. إني أتكلم كلمة حق، ولا أبغي من ورائها غير أن أوضح وأُبيِّن لأولي الألباب، ولمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إن ما يحدث في هذا الزمان في ساحة التلاوة، يصدُقُ فيه قول النبي الأمين الذي يخبر عن ربه العظيم حيث قال: "اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فسيجيئ أقوامٌ من بعدي يرجعون القرآن لحون الغناء مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم ولا يتجاوز حناجرهم".. صدق النبي العظيم
فنرى في زمننا السادة القراء إلا من رحم ربي يهتمون بما يُسمى: المقامات والتلوين النغمي، ونسوا أن القرآن الكريم بطبيعته منغم ومزين ومجمل، ولنا في أبي موسي الأشعري الأسوة الحسنة، حينما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فقال له: " لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود"، وكان أبو موسي لا يعرف مقامات ولا طبقات ولا مساحات صوتية، ولا راح للدكتور فلان يُعلمه ويعطيه دروسًا بمبلغ وقدره. أصبحت التلاوة عند البعض سبوبة ومكانة مزيفة والقاب زور وبهتان منحوها أنفسهم، ونسوا أن حسن الصوت وجماله هو هبة وهدية وعطية من رب العالمين لعبده واهتموا بعلم المقامات الموسيقية زعما أنها هي السبيل التي تجعله نجمًا كبيرًا في عالم التلاوة.
نسوا أن حفظ القرآن الكريم وإتقان أحكامه أهم وأعظم وأجلُّ، وطالما كان القارئ حافظا للقرآن الكريم، محكمًا لأحكامه، فاهمًا لمعانيه، متدبرًا لما يتلو، وموهوبًا حسن الصوت وجماله فقد اكتملت أدواته.

أصبحت ساحة التلاوة عُرضة للقاصي والداني، وتجرأ عليها الكثير الذين لم يجيدوا قراءة الفاتحة.
لماذا تجرأوا؟ لأن الساحه تفتقر إلي المستمع الجيد الذي يستمع إلى القرآن الكريم؛ من أجل القرآن الكريم، وليس من أجل أجر يتقاضاه من القارئ آخر الليل، وأصبح المستمع مهللاً ومشجعًا مأجورًا لا يفهم ولا يعي ولا يدرك، غير أنه ينتظر أجرًا؛ نظير تهليله وتشجيعه، وليس هذا فحسب، بل هناك أيضًا مذيع وإعلامي مزيف ينشر علي صفحاته كذبًا أن القارئ فلان فعل وفعل وذهب وجاء، وطلع ونزل؛ من أجل أجر يتقاضاه، وهناك أيضًا السمسار ومتعهد القراء الذي يجهل نواقض الوضوء! ومن المحزن والمؤسف أن ترى القراء يتوددون إلى السماسرة والمتعهدين وكأن بأيديهم مقاليد السموات والأرض، ومن المحزن والمؤسف أيضا أن أصحاب العزاءات يسلمون السمسار زمام أمرهم، ومن هذا المنطلق أصبحت ساحة التلاوة مستباحة، بعدما اعتلاها القاصي والداني وصنعوا منها المجد المزيف، فالمزيفون لا يصنعون مجدًا حقيقيًا، بل مزيفًا مثلهم.
المستمع المأجور والسمسار المأجور والإعلامي المأجور والقاريء المهزوز تسببوا في انهيار دولة التلاوة المصرية وأهانوا تاريخها وأهدروا حاضرها،ويهددون مستقبلها. أهكذا تكون دولة التلاوة المصرية التي أشاد بها العالم كله مشرقًا ومغربًا في زمن العباقرة: علي محمود ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل والفشني والشعشاعي وشعيشع والبنا والحصري والمشاوي والبهتيمي وعبدالباسط وحصَّان والصياد حتي نهاية الرعيل الثاني وكان آخرهم: الشيخ الشحات أنور والشيخ أبو المعاطي وغيرهم رحم الله الجميع.
لقد بدأت المهزلة من بعدهم، وأصبح هدف القاريء شهرة باطلة، ليس بحقها، ترضي غرورهم.
ولهم جميعًا أقول: عمركم قصير، مهما طال، ولن يخلد ذكركم؛ لأنكم لا تبغون وجه الله، ومجلسكم حقير؛ لأنه لا يُحترم فيه كتاب ولا يُقرأ كما يجب مثل الرعيل الأول.
الساحة الآن تفتقر إلى مواهب والي حفظة وإلي مستمع جيد حتي تعود دولة التلاوة المصرية، كما كانت سالمة غانمة، وهذا لا يمنع أن هناك جيلاً موهوبًا على الساحة، ولكن يتم تحجيمه بفعل مافيا التزوير والضلال والتضليل، ولكن الله غالب على أم

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى