قطاع الفنون التشكيلية يدعو شباب الفنانين للمشاركة بالدورة الـ 34 لصالون الشباب
وجه قطاع الفنون التشكيلية الدعوة لشباب الفنانين للمشاركة فى صالون الشباب بدورته الرابعة والثلاثين والمزمع انعقادة بقصر الفنون بعد استيفاء الطلبات والشروط وتحديد موعد نهائى للافتتاح.
وجاء فى بيان القطاع: "إذا كنت من شباب الفنانين المصريين تحت ٣٥ عاما، وتمتلك تجربةً أو مشروعاً فنياً، أو كنت في بداية الطريق لتأسيس مشروعك؛ فأنت مدعوا للمشاركة في صالون الشباب في دورته الرابعة والثلاثين".
كما طالب البيان بقراءة مقدمة القيّم الفني الفنان محمود حمدى، ثم اضغط على اللينك المرفق لقراءة الشروط والمعايير، ثم التسجيل. ولفت إلى أن آخر موعد لتلقى الطلبات هو 2023/11/15
https://docs.google.com/.../1FAIpQLSfoZ2wRmwS.
ومن جانبه قال قوميسير الصالون محمود حمدى: "دائماً ما ارتبط الفن بإشكالية تاريخية، اجتماعية، شخصية، أو جمالية. دائماً ما ارتبط الفن بقصة، قصة لها تاريخ وأبعاد وشخصيات ومحاور، قصة تتجرد من كل شيء حتى تصل إلى هذا الكمال الدائم، وإن لم تكن القصة في العمل ذاته فهي وراء صناعته؛ فالمشروع الفني الخاص بالفنان هو جزء لا يتجزأ من حياته، الشغف والطموح الدائم هو ما يثيره لممارسته الفنية".
وأضاف: "أن الصراع العنيف بين فناني أوائل ومنتصف القرن العشرين بصالون باريس شَكَّل جزءً هامًا من تاريخ الفن.. كما شكلت ثورة بعض الفنانين الفكرية في الخمسينيات والستينيات جزءًا آخر هاماً من تاريخ الفن. ثورة فناني ثمانينيات القرن الماضي على كل ما سبق مازال أثرها مستمراً إلى اليوم.
وتابع: "كما أن تأثير العالم الرقمي وانتشاره في الألفية الجديدة أزال جميع الحواجز الثقافية والاجتماعية وحتى الشخصية في عالم فني جديد ومتوسع.. كل هذا هو جزء من قصة شكَّلت وعي فنان آخر في ممارسته الفنية بعد انشغاله بقضاياه".
من المهم أن يكون لكل فنان اهتماماته وانشغالاته وقصته، حتى تُمَكِّنه من امتلاك مشروع فني خاص به، سواءً كان مشروعًا طويل الأمد، أو بحثاً فنياً استقصائياً عن معنىً أو ملاذ آمن، فالفن لم يكن فناً حتى صار له أسباب. من أجل فنٍ ينمو ولا يعلم أنه فنٌ على الإطلاق.