بعد التوجه للتوسع فى بيع مستنسخات الفنون التشكيلية.. واثره على انطلاق متحف الجوال
بعد توجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، بتعظيم الموارد المالية، في إطار تقديم خدمة ثقافية مناسبة ومتاحة للجمهور، وبشكل يحقق العدالة الثقافية.
ووجهت وزيرة الثقافة بالبدء في البنود التي تمت مناقشتها مع رؤساء قطاعات وهيئات الوزارة ومنها بيع مستنسخات للوحات قطاع الفنون التشكيلية، وكان من أبرز المشروعات التى سبق وقدمها القطاع لتمثل خدمة للجماهير هو إنشاء متحف الجوال خلال عام 2015 من كلية النصر بالمعادى، ومن هنا سوف نستعرض تفاصيل المشروع وهل سيتم استكمالة ضمن خطة وزارة الثقافة.
عندما أقيم متحف الجوال قدمت مجموعة من مستنسخات متحف الفن المصرى الحديث، بجانب عروض بصرية وأفلام وثائقية خاصة بالثقافة التشكيلية، وكذلك ورش عمل فنية مصاحبة.
وبانطلاق نشاط المتحف الجوال تطلع قطاع الفنون التشكيلية للوصول إلى شرائح جماهيرية جديدة غير معتادة على ملتقيات الفن التشكيلى، منحى جديد فى استراتيجية التواصل مع المواطنين فى أماكن معيشتهم وعملهم وفى تجمعاتهم بالميادين والنوادى والمدارس والجامعات.
يهدف المشروع إلى المساهمة بفاعلية فى خطة نشر الثقافة الفنية بين جميع شرائح المجتمع صغارًا وكبارًا، وتقديم رسالة ثقافية وفنية متكاملة، تنبُذ القبح والتشويه فى مظاهره كافة، بصريًا وفكريًا.