النائب أحمد عثمان: نشكر الرئيس السيسي على استجابته لنداء الشعب وإعلان ترشحه بالانتخابات الرئاسية
رحب المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنداء الملايين من الشعب المصري وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال عثمان، إن استجابة الرئيس السيسي لصوت الشعب والملايين الذين طالبوه بالترشح يؤكد احترامه وتقديره لإرادة المصريين بأن يستكمل الرئيس مسيرة بناء وانطلاق الجمهورية الجديدة، واستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية والتنموية التي بدأها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأضاف عثمان، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية 2024، ضرورة تقتضيها الظروف التي تشهدها الدولة المصرية لمواجهة التحديات الصعبة وتخفيف أثار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وللحفاظ على أمن واستقرار الوطن، موجهاً الشكر والتحية للرئيس، وقال: كلنا خلفك ندعمك ونؤيدك من أجل الوطن والتقدم بالدولة المصرية للأمام.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وقال الرئيس: ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين..وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.
وتابع الرئيس: واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.
وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.