مجندة بريطانية تنهي حياتها بعد تعرضها للتحرش الجنسي من قائدها
أقدمت مجندة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما على الانتحار، بعدما تعرضت للتحرش الجنسي أثناء الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه المجندة تعرضت لتحرش متكرر من جانب ضابط في الجيش البريطاني.
وقالت والدة المجندة إن الأخيرة لم تشأ إبلاغ السلطات العسكرية بأمر التحرش الجنسي حتى لا ينظر لها على أنها مثيرة للمشاكل.
وكانت جيسيلي لويزي بيك (19 عاما) تخدم في سلاح المدفعية بالجيش البريطاني.
المجندة انتحرت بعد "فترة شهدت سلوكا غير مرغوب فيه بشكل مكثف" من قبل قائدها، الذي يواجه حاليا أمر التسريح من الجيش، بعدما فتح تحقيق عسكري بعد انتحارها.
ولم يكشف التحقيق الكثير من التفاصيل إذ أبقى على غالبيتها سرية، كما أخفى هوية الضابط المتهم بالتحرش.
ويتضمن التقرير مجموعة من الرسائل التي وجهتها المجندة المنتحرة إلى مسؤولها المباشر، المتهم بالتحرش، تعطي صورة مروعة لحالتها النفسية المتدهورة ومحاولة اليائسة لوقفه عند حده والتوقف عن التحرش بها، وفقا للصحيفة.
وقالت الوالدة إن ابنتها أطلعت العائلة على تلك الرسائل قبل 4 أيام من إقدامها على الانتحار.