كاتب سياسى كويتى : مصر تعمل نهارا وليلا لوقف العدوان على غزة
يأمل الكاتب والمحلل السياسي الكويتى الدكتور عايد المناع فى تصريحات صحفيه ، إننا ننتظر من القمة العربية الإسلامية المشتركة التي تنعقد، اليوم السبت في الرياض، الخروج بدعوة مشتركة وخطاب عربى قوى لوقف مذبحة غزة وإعطاء المدنيين الحماية اللازمة والحصول على ما يحتاجون من غذاء ودواء، ومنحهم هدنة للململة جراحهم .
أضاف المناع ، قائلا: إننا نثق بقدرة القيادات العربية والإسلامية بمكنها الضغط على القوى الكبرى لوقف هذه المذابح، ونلاحظ أن الضغوط بدأت تؤتى ثمارها فنبرة العدوانية في الخطاب الأمريكي بدأت تقل، والسماح بدخول المساعدات، وأيضا بدأ الحديث عن حل الدولتين، وتنفيذ القرارين الدوليين 242 لسنة 1967 ، والقرار 38 لسنة 1973 وما ورد في المبادرة العربية لعام 2002 في بيروت والتي نصت على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود 1967 ، ومعالجة قضية اللاجئين، بما يكفل تجنيب المنطقة الصراعات .
وأشار إلى أن القمة تنعقد بينمكا أمام مذبحة بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة وانتهاكات أيضا في الضفة الغربية ، فنحن نتحدث عن 11 ألف شهيد ـ وهذا الرقم المعلن فقط .
وعن الدور المصرى في الأزمة الفلسطينية، أكد المناع أن مصر دولة كبيرة ودورها رائد في تضميد جراح الفلسطينيين وإدخال المساعدات للمدنيين، وتعمل نهارا وليلا لوقف العدوان في غزة، وفى كل مرة تنجح في وقف القتال ضد الأبرياء، وهذه المرة نلحظ الحضور القوى للدولة المصرية في الأزمة والجهد المبذول من أجل إنهائها ، ولكن لابد من الدعم العربى والدولى لوقف المذابح، وتمكين السلطة الفلسطينية من فرض سلطتها على كامل الأراضى الفلسطينية .
يذكر أن وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت، فجر اليوم السبت، في بيان لها ، إنه تقرر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية".
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها .