اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
أعرب اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة بقلق عميق إزاء الهجمات على مستشفيات غزة في الأسبوع الماضي ، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الاتحاد: "تعرضت مستشفيات غزة لهجمات لا هوادة فيها، مما يمثل تصعيدا مؤلما في سلسلة من الهجمات على المرافق الصحية استمرت شهرا. أبلغت السلطات الصحية المحلية في غزة عن فقدان ما يقرب من 200 عامل في مجال الرعاية الصحية خلال الأسابيع الخمسة الماضية".
وأضاف: "يزيد النقص الحاد في الكهرباء والمياه والوقود من تفاقم الوضع المزري والأداء الوظيفي للمرافق الصحية المتبقية".
وأوضح البيان أن النظام الصحي على وشك الانهيار، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة بات منهكا تماما وفي أدنى مستوياته حيث إن "نصف مستشفيات غزة، وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل".
وتابع: "يدعو الاتحاد المجتمع الدولي على وجه الاستعجال إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار"، مشددا على وجوب عدم استهداف المرافق الصحية أبدا.
وقال: "كمنظمة تتمتع بأكثر من عشر سنوات من الخبرة في العمل في مناطق النزاع ، شهد الاتحاد بشكل مباشر العواقب المدمرة للهجمات على البنية التحتية الصحية".
وقال الدكتور غانم طيارة، رئيس الاتحاد: "مرة أخرى، نمرصراع نشهد فيه تجاهلا لا يمكن إنكاره للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ويجب أن تتوقف إراقة الدماء. الالتزام الأساسي بحماية مرافق الرعاية الصحية غير قابل للتفاوض. يجب الحفاظ على البنية التحتية المدنية الأساسية، الضرورية لحياة الناس اليومية مثل المستشفيات والكهرباء والمياه، وليس استهدافها".