رجب هلال حميدة يكتب .. الي الصهاينة احفاد القرده والخنازير
تظلمون و لسوف تُظلَمون، تقتلون و لسوف تُقتلون،تهدمون و لسوف تُهدمون، تظنون انكم الغالبون و لكنكم المغلوبون ، نحن شعبآ لا يموت
نحن نملك الحق و انتم العادون، نخاف الله و انتم السفاحون، تبنون اسورآ و نبني احزاناً، فموتانا اطفالآ و موتاكم محتلون، تاريخنا حقائق وتاريخكم تدليس ، نحن شعب لايموت، يا امة العالم ماذا تنتظرون؟! وممن تخافون لكي تكذبون؟! ترون الاطفال ضحايا و الأمهات ثكالا، وكأننا لسنا بشر و هم المظلمون!! كيف تنامون و اطفالنا يموتون؟! و كيف ترضوا ان تضرب المستشفيات و المرضى يزهقون؟! اهذا عدلاً يا اصحاب الحقوق ، أهذا عدلآ يا أولياء الأمور، الا تخشون التاريخ الذي لا يموت، الا تخشون الله المنتقم الجبار العزيز الحكيم.، ما زال أحفاد القردة والخنازير سائرون في غيهم ويصعدون في عدوانهم على غزة.
سيرة اليهود تختلف عن سيرة باقي الأمم والشعوب فقد وهبهم الله تعالى فرصاً عظيمة من الخير والصلاح بما أرسله من أعداد كثيرة من الأنبياء ولو ساروا على نهج الباري عز وجل لأفلحوا ونجحوا لكنهم حادوا عن الطريق وانحرفوا عن الأنبياء وزاغوا عن الشرائع السماوية. وتحول بنو إسرائيل إلى فتنة للإنسانية جمعاء مع قلتهم. فترى الأمم والشعوب تشكوا منهم والحكومات تحتاط منهم في مختلف أرجاء العالم وعلى مرور الأيام والسنين، فالروم أخرجوهم من فلسطين انتقاماً لأعمالهم الدنيئة والمسلمون أخرجوهم من شبه جزيرة العرب لمكائدهم ومؤامراتهم، والأسبان طردوهم من بلادهم لتدخلهم في الشؤون الداخلية، وشعوب العالم الحالية ما زالت تئن تحت وطأة جرائمهم، وسوف يستمر اليهود في مشروعهم الصهيوني العنصري إلى أن يأتي يوم يتخلص العالم فيه من شرورهم وينتصر عليهم.
سمات الشخصية اليهودية:
إنّ آيات القرآن الكريم رسمت صورة وافية لسمات الشخصية اليهودية، والذي يتضح أنّ هذه السمات ليست خاصة بمكان وزمان لليهود وإنما هي جبلة راسخة متوارثة من الآباء والأجداد غابرين ومعاصرين، وقد وصفتهم الآيات القرآنية بالكفر والجحود واللجاج والأنانية والزهو والتبجح والترفع عن الغير واعتبار أنفسهم فوق الناس وعدم الاندماج الصادق مع أحد والتضليل والتدليس والدس والشره الشديد إلى ما في أيدي غيرهم والحسد الشديد لهم ولو متعوا أنفسهم بأوفر النعم، ومحاولة الاستيلاء على الكل والتأثير في الكل واللعب في وقت واحد على كل حبل واستحلالهم لما في أيدي غيرهم وضنهم بأي شيء لغيرهم إذا ملكوا وقدروا، وعدم مبادلة غيرهم في الود والبر والمحبة وعدم تقيدهم بأي عهد ووعد وميثاق وحق وعدل وواجب وأمانة، وتشجيعهم لكل حاقد وفاسد ومنافق ودساس ومتآمر في سبيل التهديم وشفاء لداء الحسد والحقد والخداع المتأصل فيهم.
ولما تجمعت هذه الصفات الرذيلة في اليهود نظر إليهم المجتمع في كل زمان ومكان نِظْرَةَ ازدراء وسخط فأصبحت النفوس متبرمة بهم، والناس مستثقلون ظلمهم، والحذر رائدهم منهم، وشرهم ومكرهم بالغا الأثر فيهم، والجميع راغب في التخلص منهم بأية وسيلة، ولهذا يعرف عظم هول البلاء الذي رمى به طواغيت الاستعمار العرب والمسلمين بزرع هذا الكيان الصهيوني في أرض فلسطين ليتخلصوا من اليهود وليقضوا مآربهم الخبيثة وهذه بعض سمات الشخصية اليهودية:
فى ظل الصمت الدولى والدعم الامريكى الاوروبى المستمر، لا نجد سوى الدعاء لله سبحانة وتعالى أن يدمر بقدرتة وعظمتة اليهود ومن عاونهم ، وبأن النصر قادم بإذن الله ودولة اليهود الى زوال