الكاتب الصحفى. سمير دسوقى يكتب.. .صحفيون فى مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي.
القلم وبصحبتة الكاميرا هما صوت الحقيقة فى فلسطين ،فالصحفيون يعملون ليل نهار ،لكونهم السلطة الرابعة والتى من خلالها يسطر القلم وتصاحبة صورة الكاميرا ليكونا الحقيقة
من هنا عملت قوات الإحتلال الإسرائيلي على قتلهم وسحلهم واعتقالهم حتى أن الأرقام تقول وبشدة أن 45 شهيدا صحفيا وكذلك أكثر من 25 أسيراً صحفيا فضلا عن قيام جيش الإحتلال الإسرائيلى بتدمير 130 مؤسسة صحفية وغيرها ولكم أن تتخيلوا أن قوات جيش الاحتلال المدججه بكل آليات الحرب الحديثة منها حتى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى قامت باعتقال الصحفية سمية جوايرة وهى حامل فى شهرها السابع وايضا هناك الصحفيان نضال الوحيدة ،وهيثم عبد الواحد اللذان اختفت كل الاخبار عنهما وان كان شوهد عيان قد أكدوا أنهما تواجدا منذ ال8 من اكتوبر الماضى فى منطقة حاجز حانون فى غزة .
وقد دأب الاحتلال وجيشة فى الآونة الأخيرة على تعقب من يحمل القلم والكاميرا لأنهما صوت الحقيقة والتى توضح ما يقوم به جيش النتن ياهو
فى غزة من إبادة للإنسانية ومنها المؤسسات والمستشفيات والمنازل فضلاً عن وجود أشلاء لجثث من الأطفال والشيوخ والشباب والفتيات..
سيظل الصحفيون هما عن الحقيقة التى تظهر العالم ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي أو على الاحرى جيش النتن ياهو.. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصررغم انف انف انف الذين يحاولون الزج بها من أجل اشياء شيطانية يريدون تنفيذ غايتهم الشيطانية