بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية بمصر ومخططات للمقاصد السياحية وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها ووحدة أراضيها الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى وزير الشباب يجتمع بممثلي شركة AG Holding Group بخصوص التحاليل الطبية للرياضيين تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية ومؤسسات الدولة المصرية فحص 334 مواطنًا خلال قافلة طبية بعزبة النخل في الإسكندرية السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى متطوعو وزارة الشباب والرياضةYLY يشاركون في تنظيم معرض تراثنا للحرف اليدوية الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة ماك أليستر يضيف الهدف الثاني لليفربول أمام توتنهام دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي ينهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي أمام شباب بلوزداد

أميركا وحلفاؤها يريدون تنشيط السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع

ارشيفية
ارشيفية

قال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية إن عودة السلطة لغزة هي السيناريو الوحيد المقبول وسيناقش مع الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى (رويترز) وقال مسؤولون أميركيون وعرب ودبلوماسيون وباحثون إن إسرائيل تدخل في مخاطرة تنطوي على مواجهة تمرد طويل ودموي إذا ألحقت الهزيمة بحركة "حماس" واحتلت قطاع غزة من دون خطة ذات صدقية للانسحاب، والمضي قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية في فترة ما بعد الحرب.

وذكر مسؤولان أميركيان وأربعة مسؤولين من المنطقة وأربعة دبلوماسيين مطلعين على المناقشات أن كل الأفكار التي طرحتها إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية حتى الآن لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، لم تحظ بتأييد على نطاق واسع، فيما تثار مخاوف من أن الجيش الإسرائيلي قد يستنزف في عملية أمنية طويلة الأمد.

دروس العراق وأفغانستان

وبينما تُحكم إسرائيل سيطرتها على شمال غزة يرى مسؤولون في واشنطن وعواصم أخرى أن إسرائيل تتجاهل الدروس المستفادة من الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان عندما أعقبت الانتصارات العسكرية السريعة أعوام من العنف والتطرف.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون إنه إذا تمت الإطاحة بالحكومة التي تديرها "حماس" في غزة ودمرت بنيتها التحتية واقتصادها، فقد تؤدي نزعة أصولية متطرفة بين السكان الغاضبين إلى انتفاضة تستهدف القوات الإسرائيلية في شوارع القطاع الضيقة.

وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة الإطاحة بـ "حماس" بعد هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن لا يوجد إجماع على بديل يحل محلها.

وقالت الدول العربية وحلفاؤها في الغرب إن السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية هي المرشح الطبيعي للعب دور أكبر في غزة البالغ عدد سكانها حوالى 2.3 مليون نسمة.

لكن صدقية السلطة التي تديرها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس (87 سنة) لحق بها ضرر شديد بسبب خسارتها السيطرة على غزة لمصلحة "حماس" في صراع عام 2007، وبسبب فشلها في وقف انتشار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية واتهامها بالفساد وعدم الكفاءة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلع الأسبوع إن السلطة الفلسطينية بصورتها الحالية لا يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وذكر أن الجيش الإسرائيلي هو القوة الوحيدة القادرة على القضاء على "حماس" وضمان عدم عودة الإرهاب، وأصر مسؤولون إسرائيليون عقب تصريحات نتنياهو على أن إسرائيل لا تنوي احتلال قطاع غزة.

مرحلة ما بعد "حماس"

وقال محمد دحلان الذي كان مسؤولاً أمنياً في غزة إلى حين فقدت السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع لمصلحة "حماس"، واقترح اسمه لتولي حكومة ما بعد الحرب هناك، إن "إسرائيل مخطئة إذا اعتقدت أن تشديد سيطرتها على غزة من شأنه أن ينهي الصراع"، مضيفاً من مكتبه في أبوظبي حيث يعيش الآن أن "إسرائيل قوة احتلال وسيتعامل معها الشعب الفلسطيني على أنها قوة احتلال".

واعتبر أن "قادة ’حماس‘ ومقاتليها لن يستسلموا بل سيفضلون تفجير أنفسهم على الاستسلام".

وقال إنه لا يوجد أحد لإدارة غزة في فترة ما بعد الحرب، ولا حتى هو نفسه يرغب في تولي حكم منطقة محطمة ومدمرة من دون وجود مسار سياسي واضح في الأفق.

وأشار دحلان إلى غياب التصور لمستقبل غزة عند كل من إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي، داعياً تل أبيب إلى وقف الحرب والبدء في محادثات جدية حول حل الدولتين.

وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن نتنياهو الأربعاء الماضي من أن احتلال غزة سيكون "خطأً كبيراً"، ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يرون حتى الآن أية خريطة طريق واضحة المعالم من إسرائيل في شأن استراتيجية الخروج من غزة باستثناء الهدف المعلن المتمثل في القضاء على "حماس"، بينما يضغط المسؤولون الأميركيون على إسرائيل من أجل تقديم أهداف واقعية وعرض خطة لكيفية تحقيقها.

عدد القتلى المدنيين

وتقول الأمم المتحدة و"الهلال الأحمر" إن العملية التي شنتها إسرائيل في غزة رداً على هجوم السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص حتى الآن وتشريد أكثر من مليون.

وبينما يصر بعض المسؤولين الأميركيين على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فإنهم يشعرون بالقلق من أن ارتفاع عدد القتلى المدنيين قد يؤدي إلى تطرف مزيد من الفلسطينيين ويدفع مقاتلين جدداً إلى أحضان "حماس" أو جماعات مسلحة ستظهر لتحل محلها في المستقبل، وفقاً لمصدر مطلع على عملية صنع السياسات الأميركية.

وقال سكان من قطاع غزة أجرت "رويترز" مقابلات معهم إن الغزو الإسرائيلي يولد جيلاً جديداً من المسلحين، وذكر أبو محمد (37 سنة)، وهو موظف حكومي في مخيم جباليا للاجئين، أنه يفضل الموت على الاحتلال الإسرائيلي، وقال لـ "رويترز" رافضاً الكشف عن اسمه بالكامل خوفاً من الانتقام، "أنا لست عضواً في ’حماس‘ لكن في أيام الحرب كلنا شعب واحد، وإذا قضوا على المقاتلين فسنحمل البنادق ونقاتل، وقد يحتل الإسرائيليون غزة لكنهم لن يشعروا أبداً بالأمان ولا ليوم واحد".

أمل ضعيف في إحياء المفاوضات

وقال مسؤولان أميركيان تحدثا شرط عدم نشر اسميهما، إن مناقشات الولايات المتحدة مع السلطة الفلسطينية وأطراف فلسطينية أخرى وحلفاء آخرين عن خطة لما بعد الحرب في غزة لا تزال في مراحلها الباكرة.

وبينما أصر بايدن على ضرورة أن تنتهي الحرب برؤية لحل الدولتين الذي سيجعل من قطاع غزة والضفة الغربية دولة فلسطينية، لم يقدم هو أو كبار مساعديه أي تفاصيل عن طريقة تحقيق ذلك ولم يقترحوا حتى استئناف المحادثات.

ويرى خبراء أن أي جهد لإحياء المفاوضات أمر بعيد المنال لأسباب من بينها على الحال المعنوية السيئة للإسرائيليين بعد الفظائع التي ارتكبتها "حماس" في السابع من أكتوبر، وكذلك الحال المعنوية للفلسطينيين بعد الانتقام الإسرائيلي في غزة.

وقال جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول كبير سابق في المخابرات الأميركية متخصص في شؤون الشرق الأوسط ويعمل حالياً في مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية إن "من المآسي العدة للهجوم الإرهابي الذي نفذته ’حماس‘ أنه قوض القضية الفلسطينية بصورة أساس وتسبب في انتكاسة في ما يتعلق بمسعى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة".

ووفقاً لمصدر مطلع فقد يتخذ بايدن قراراً في شأن مبادرة أكثر تواضعاً يمكن أن تشمل مساراً لاستئناف المفاوضات في نهاية المطاف، إذ يدرك مساعدو بايدن أن نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة التي ترفض فكرة إقامة دولة فلسطينية ليس لديهما رغبة كبيرة في استئناف المحادثات.

وبينما يسعى بايدن إلى إعادة انتخابه رئيساً العام المقبل فقد يتردد في خسارة الناخبين المؤيدين لإسرائيل الذين سيرون أنه يضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات للفلسطينيين

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى