المناضلة الفلسطينية ليلى خالد: العالم يشهد ذروة الإرهاب الإسرائيلى
قالت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، إن العالم اليوم يشهد أكثر مجرمين حرب وبشاعة ومتوحشين في تاريخه على أرض غزة، من قبل الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية، كما يشهد في نفس الوقت الصمود الأسطوري للشعب ومقاومته.
اضافت ليلى خالد، في مداخلة عبر زووم لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، أن العالم يشهد الآن انتصار الرواية الفلسطينية على الرواية الصهيونية، بعد تعبير أغلب شعوب الأرض عن تضامنهم مع الفلسطينيين ضد إسرائيل التي تعمل على إبادة الشعب الفلسطيني، بما تقوم به من جرائم وتطهير عرقي على أرضهم.
وتابعت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، أن العالم يشهد ذروة الإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بسبب المجازر التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في ظل غياب المجتمع الدولي عما يحدث من قبل العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يظلم الفلسطينيين منذ أكثر من 60 يوما للحرب على غزة، وتابعت: "غزة معروف عنها أنها مقبرة الغزاة على مدار تاريخها، لكن كان ذلك استكمالا لنضال الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 عند إعلان بلفور، والآن الوحشية ليس فقط بالأسلحة ولكن باستمرار قتل الأطفال وهدم البيوت على منازل ساكنيها، وهم يريدون غزة خالية من السكان، ولكن لن يحدث ذلك ولن يهاجر الفلسطينيين مرة أخرى، وهم باقون على هذه الأرض حتى وإن قتلوا جميعا، لكن يجب على العالم أن المقاومة ما زالت قوية وتكبد العدو خسائر كبيرة".
وأردف: "هناك أسلحة جديدة يستخدمها الاحتلال في قطاع غزة، منها سلاح يعمل على تقطيع أطراف الأطفال ثم يحولهم إلى أشلاء، وهذه الوحشية هدفها الرحيل عن أرض غزة، ونحن نقول له نتحداك حتى لو فتحت أبواب جهنم علينا".