بوابة الدولة
الإثنين 21 أبريل 2025 01:00 مـ 22 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حزب سلطة الشعب الكوري بدأ الجولة الأولى من الانتخابات لاختيار المحتملين للرئاسة سول: مباحثات كورية - أمريكية لبحث الرسوم الجمركية بين البلدين ”فنون العالم دبي 2025” يُنظّم العديد من الأنشطة الممتعة في عطلة نهاية الأسبوع سفير التشيك في القاهرة يبدي إعجابه باقتصاد مصر فنون العالم دبي 2025 يعرض أعمال بانكسي لأول مرة في دبي دعم مهني للطواقم الطبية.. وزير الصحة يوجه بتوسيع خدمات صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية 100 ألف متدرب على الذكاء الاصطناعي في تعاون جديد بين الحكومة ومايكروسوفت الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني رئيس النواب الأردني: لا أجندة تحت القبة وخارجها سوى الأردن فيرتف تُعلن عن الإطلاق العالمي لمجموعة البنية التحتية الجاهزة المعلّقة لتسريع بناء مراكز البيانات شيخ الأزهر ينعى أخاه البابا فرنسيس: كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع القوات المسلحة تدفع لجان تجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء موقف ذوي الهمم وكبار السن

متولى عمر يكتب.. مع وداع عام 2023 النصر لفلسطين رغم حرب الابادة

متولى عمر مدير مكتب بوابة الدولة بالدهلية
متولى عمر مدير مكتب بوابة الدولة بالدهلية

أيام قليلة جداًوتسقط أخر ورقة من نتيجة 2023 ، ملوثة بدم براءة أطفال غزة ، وعذرية شابات وسيدات لم تفلتهم رصاصات وصواريخ عصابة صهيونية عالمية تديروتنفذ وتحمى وتدعم وتسلح وتصوت ضد وقف الإبادة التى لم تعرف سنوات الخليقة منذ هبوط أدم من الجنة إلى الأرض مثيلاً لوحشيتها ودمارها على يد كيان أغتصب الأرض والعرض وأهدرالكرامة !! .

أيام وتسقط " ورقة التوت " الأخيرة عن انسانية الغرب المتخاذل، وعبث اتخاذ القرار بمجلس الأمن والأمم المتحدة,برغم شجاعة "جوتيرش"أول أمين عام للأمم المتحدة ينتصر لإنسانية شعب غزة!! .

وكانت للصحافة والعاملين فيها نصيبا موفورا من دماء أوراق2023 ,فقد كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود"عن مقتل 45 صحفيا أثناء أداء مهنتهم، 17 منهم لقوا حتفهم خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس,فى حين تعلن "اليونسكو"فى احصائية نقلتها العديد من الصحف مقتل 89صحفيا منذ انطلاق "طوفان الأقصى"فى 7أكتوبر المنصرم وحتى تاريخه ,وأن جيش الإحتلال يتعمد قتل الصحفيين والإعلاميين وهدم منازلهم ,وسط غياب لمساءلة القاتل المتعمد رغم تحركات النقابات والمنظمات والهيئات الإعلاميةالمعنية !! .

للأسف وكما يقول المثل الشعبى الشهير تمخض الأسد فولد فأرا " وأنا أتابع القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي مؤخراً بشأن توسيع نطاق عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة بعد 81 يوما من القصف والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مما أودى بحياة قرابة خمسة وعشرين ألف شهيد و اكثر من ستين ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ، علاوة علي فقد سبعة آلاف شخص ونزوح مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال غزة الى جنوبها والتلويح بإجبارهم على النزوح قسريا إلى سيناء والأردن .

وعلى مدى 81 يوما منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى التى نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الإسرائيلي وما تلاها من مجازر وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل كما ذكرت في البداية لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار بوقف إطلاق النار بسبب الموقف المخزى و التعنت السافر ، بل و السافل من الدول والقوى المسماة كبرى وفي القلب منها الولايات المتحدة الأمريكية التى أعطت منذ اليوم الأول لهذا الصراع غير المتكافئ الضوء الأخضر للكيان الصهيوني وعطلت صدور قرار مجلس الأمن باستخدام حق "الڤيتو "وسط مباركة الدول الغربية الكبرى ولن ابالغ إذا قلت إنه باستثناء الموقف المصرى الداعم للأشقاء والجهود التى بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى لكسر الحصار وإيصال المساعدات ورفضه القاطع لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى ،فهناك صمت رهيب بل ومريب من قبل معظم الدول فى عالمنا العربي والإسلامي الذين اكتفوا كالعادة ببيانات الشجب و الإدانة ولم يلجأوا الى استخدام ما لديهم من إمكانيات ، بل وأسلحة يمكن من خلالها إجبار العدو الإسرائيلي وأعوانه على وقف إطلاق النار وفي مقدمتها سلاح البترول والغاز الطبيعي وغيرهما من المقومات الاقتصادية والجغرافية التى حبا الله بها معظم دولنا العربية والإسلامية.

يأتى ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الأشقاء في فلسطين الصمود والتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي أودى كما ذكرت في البداية بحياة حوالي خمسة وعشرين ألف شهيد وقرابة الستين ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ، وكبدوا العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والأموال والمعدات والآليات العسكرية ، حيث سقط حتى الآن أكثر من خمسة آلاف قتيل وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص منهم ثلاثة آلاف يعانون إعاقة تامة ، علاوة على أسر أكثر من ٣٠٠ آخرين ، وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى طلب هدنة جديدة لتبادل الأسرى ولكن تم رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية مؤكدين عدم اللجوء إلى هدنة جديدة مالم يتم الإتفاق على وقف إطلاق النار بشكل نهائي ، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع ١٦ لواء من قواته للحرب داخل غزة أى ما يقرب من ١٥٠ الف جندي مدججين بأحدث الأسلحة والذخائر فى مواجهة ٣٠ الف مقاتل فلسطيني محاصرين منذ ٢٠ عاما يقاتلون بأسلحة بسيطة ومع ذلك اوجعوا العدو وكشفوه أمام العالم.

نقول بحق رغم عدد الشهداء الفلسطنين والجرحى والتدمير غير المسبوق ، إلا إن تل أبيب سقطت فى المستنقع.. ولا تعرف طريقاً للخروج.. إخفاقات وفشل ذريع فى غزة..وخسائر فادحة فى الآليات والمعدات والأرواح وعلى كافة الأصعدة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً ودولياً.. بات الأمر (مطرقة) تدق رأس دولة الاحتلال فيبدو أكثر ارتباكاً وضعفا، واستعداداً لتقديم التنازلات، فشلت كل المخططات ولم يتحقق أى هدف،. وحتى مجرد تحقيق انتصار شكلى بات فى عداد المستحيل، وحلفاء وداعمون فى ورطة حقيقية لكنهم يحاولون علاج أعراض المرض، ولايفكرون فى علاج المرض نفسه فالحرب تتسع وتهدد المنطقة والعالم وهو ما حذرت منه مصر بشكل واضح وفشلت مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرياً والتوطين فى ظل وجود قيادة سياسية مصرية تستحق التحية والإجلال لإدارتها العبقرية للأزمة.. فما يحدث الآن من تراجع مواقف الداعمين والبحث لإسرائيل عن مخرج يؤكد للجميع ان حسابات قوى الشر ورهاناتها كانت ومازالت خاطئة.. فنحن قرأنا مبكراً تفاصيل المؤامرات.. لذلك كان الاستعداد استشرافاً للمستقبل لبناء القوة والقدرة.. لذلك بدت الحكمة والثقة والشموخ.

نقول إن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى ونهاية العدوان على قطاع غزة أو حتى احتمالية تجدد الصراع.. معروف ومعلوم لدى الغرب وواشنطن ويتمثل فى حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية وهو ما يستدعى استعادة مسار السلام واستئناف المفاوضات، لكن وبكل تأكيد الغرب ليس لديه الجدية، وبدلاً من ان يسعى لعلاج الأعراض عليه أن يعالج المرض، فما يحدث فى غزة والجبهات الأخرى والبحر الأحمر سببه الوحيد والمباشر هو إجرام وممارسات إسرائيل ولذلك فإن العلاج الدبلوماسى والسياسى وإرادة إيقاف العدوان كان لابد أن يسبق البحث عن تشكيل قوة لتأمين البحر الأحمر، لذلك فإن مجلس الأمن لابد ان يتحمل مسئولياته.

تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصرمتولى عمر يكتب

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5549 جنيه 5526 جنيه $109.12
سعر ذهب 22 5086 جنيه 5065 جنيه $100.03
سعر ذهب 21 4855 جنيه 4835 جنيه $95.48
سعر ذهب 18 4161 جنيه 4144 جنيه $81.84
سعر ذهب 14 3237 جنيه 3223 جنيه $63.65
سعر ذهب 12 2774 جنيه 2763 جنيه $54.56
سعر الأونصة 172580 جنيه 171869 جنيه $3393.97
الجنيه الذهب 38840 جنيه 38680 جنيه $763.83
الأونصة بالدولار 3393.97 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى