نقيب الصحفيين يكتب.. اعتراف بالحق والفضل وطلب للدعم بالنقد
أبدأ بداية من الأسبوع القادم جولة على جميع المؤسسات الصحفية في ذكرى مرور عام على بداية الحملة الانتخابية للترشح لمقعد النقيب في فبراير الماضي.. في العام الماضي سعيت للزملاء لعرض برنامجي الانتخابي هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب ومجلس النقابة وكذلك تصوراتكم ومقترحاتكم لتطوير أدائنا وتطوير العمل النقابي وأرد على استفسارات الزملاء.. في محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة ان نجتمع سويا كل عام لمناقشة قضايانا ومشاكلنا وسبل حلها.. وأن تكون المتابعة والتقييم سنويا وليس فقط مع جمعية الانتخابات. فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام فلماذا لا نسعى إليكم ولماذا لا نخلق سبلا اخرى لاجتماعنا وتوحدنا ففي اجتماعنا قوتنا.
الجولة ستكون مخصصة ايضا للاستماع لتصورات الزملاء في مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة والذي من المقرر عقده في مايو القادم وتصوراتهم للقضايا التي يجب مناقشتها وتطوير محاور المؤتمر والتي ستدور حول أزمات ومستقبل صناعة الصحافة ( ورقية وإلكترونية) وكذلك اقتصاديات الصحافة والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها .. وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية .
في المرة الماضية كنت اطلب دعمكم لانتخابي وفي هذه المرة أعود طالبا للتقييم والنصح وكذلك اطلب دعمكم مستعينا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه .. كما نناقش جميع مشاكل الزملاء داخل المؤسسات.
هي عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم فهي السبيل الوحيد للتقويم والتطوير.. وكل أملنا ان نستعيد يوما قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوي لمناقشة قضايانا ولو كان من خلال السعي لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية.. فدائما سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم وكذلك للتقييم والنقد والنصح هو الحل
سيبقى حضوركم هو الحل وستبقون أصحاب الكلمة العليا
عاشت حرية الصحافة
وعاشت وحدة الصحفيين