بحضور 25 جهة وزارية.. ”مشروعات النواب” تقرر استمرار اجتماعتها لوضع رؤية واضحة للنهوض بالتعليم وتطوير المناهج
قررت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب كمال مرعى عقد إجتماعات من الاحد المقبل وحتى الخميس بحضور 25 جهة وزارية لوضع رؤية وإستراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالتعليم الفني وتطوير المناهج الخاصة بة والاهتمام بأسس التدريب العملى ، ووضع خريطة بإحتياجات سوق العمل الداخلى والخارجى .
وكانت اللجنة قد استكملت ، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب محمد كمال مرعى، رئيس اللجنة مناقشة خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل في المرحلة المقبلة، ومدى التنسيق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، ووزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بحضور ممثلي العديد من الوزارات .
وكشفت مناقشات الللجنة عن العديد من المفاجئات التي فجرها عدد من ممثلي الحكومة حول غياب الرؤية والعمل في جزر منعزلة حول النهوض بالتعليم الفني
وأكدت الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة، إننا للأسف نعمل في جزر منعزلة ، وكل جهة تسير في طريق .
وقالت " خير الله " ، التدريب الطبى المستمر هو أحد أسلحة الدولة المصرية لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة فى كافة المنشأت الصحية، وذلك بالتزامن مع خطتها لتطوير المنظومة الصحية بشكل كامل.
وأشارت " خير الله " للأسف لدينا أعداد كبيرة من خريجى ثانوى تمريض وبخاصة محافظة الغربية تحتاج الى إعادة تأهيل وتدريب حتى يمكن أن يستقبلها سوق العمل بالداخل والخارج، مشيرة الى انها قامت بتغيير المناهج العقيمة بمناهج حديثة مع تحوليها باللغة الإنجليزية ، بعد إن كانت باللغة العربية، حتى يكون لدى التمريض القدرة الكافية على قراءة الأدوية والتحاليل الطبية والتواصل مع الطبيب فيما يخص الحالة الصحية للمريض.
وقالت " خير الله " أن أغلب المتقدمين لمدارس الثانوى للتمريض حاصلين في الشهادة الإعدادية على نسب نجاح 98% و99% لكن للأسف لا يجيدون القراءة والكتابة وإتقان اللغة الإنجليزية قائلة أذن هنا في " حاجة غلط "
ورجع المهندس علاء السقطى رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،إنخفاض أجور العاملين المصريين بالخارج الى غياب المهارة والكفاءة ، والعالم " مش واقف ضدنا " ،مؤكداً على أهمية التدريبات العملية داخل التعليم الفني والجامعات ، خاصةوأن التدريب أهم من التعليم ، مع الالتزام والانضباط.
وطالب " السقطى " بوضع استراتيجية موحدة تستهدف إنشاء أجيال جديدة مؤهلة للأعمال المهنية والحرفية طبقا للجودة وللأذواق والتكنولوجيات الجديدة المطلوبة في السوق، والخروج بقرارات وتوصيات لربط التدريب المهني بالاحتياجات الواقعية للسوق المصرية.
وقال النائب محمد كمال مرعى، رئيس اللجنة، بعض الدول التى لديها باع فى هذا الصدد تعطى الطالب مناهج تربوية تتفق مع فكره وعقله، وهذه هى بداية النهوض بالتعليم الفنى وربطه بسوق العمل، لافتا إلى أن اللجنة سبق وأوصت بعمل بروتوكول تم توقيعه بعد عدة سنوات بين الوزارة وجهاز المشروعات
وتابع:" التعليم قاطرة التنمية الحقيقية وبناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، وبناء الإنسان يبدأ من التعليم وريادة الأعمال، والتعليم الفنى يقع عليه عبء كبير فى النهوض بالقطاع الصناعى، لافتا إلى أن هناك رؤية شاملة تتماشى مع فكر ريادة الأعمال، والجمهورية الجديدة أحد مقوماتها التعليم، مؤكدا أن الصناعات الصغيرة قاطرة التنمية الحقيقية.
وأضاف مرعى، ان قانون المشروعات رقم 152 لسنة 2020 تضمن مميزات غير مسبوقة على الإطلاق لدعم المشروعات وتشجيع ريادة الأعمال.
وقال " مرعى " علينا الاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم عملياً مشيراً الى إن الدول الاوربية رفعت سن الشباب لديها الى 65 عاما بسبب تحديد النسل، لكن لدينا فى مصر ذخيرة وطاقات شبابية هائلة تقترب نسبتها الى 65% من عدد السكان ، لابد من إستغلالها فى سوق العمل الداخلية والباقى نصدرة الى الاسواق الخارجية لمساعدة الدولة المصرية .
وأكد " مرعى " إن الاستفادة بتلك الذخيرة من الشباب هى تمكينهم مهارياً ، وإكسابهم للخبرات الفنية والتكنولوجية ، وإجادة اللغة الاجنبية ، وإمدادهم بثقافات إبداعية .
وقال " مرعى " إن تلك التحديات يمكن التغلب عليها عندما نتعامل مع هذة القضية برؤية وكيان واحد ، والتنسيق بين كافة الوزارات المعنية بهذا الامر ومنها وزارتى التربية والتعليم ، والتعليم العالى ، ووزارات العمل والتضامن والهجرة ، والخارجية