بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 06:52 صـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات فبراير..اليوم الاحد ترتيب هدافي الدوري بعد قمة الأهلي والزمالك غـدًا طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار خلال ساعات كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب .. التعويم دواء مر لا بد منه

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

يتساءل الكثير من المصريين عما سيحدث بعد خطوة البنك المركزي بتعويم الجنيه تعويما حرا، ويعني التعويم بمعناه البسيط، عدم تحديد سعر عملة دولة معينة – وهو هنا الدولار الأمريكي - وتركه يتحرك ويتغير أمام العملات الرئيسية – وهو هنا الجنيه - وفقا لنسبة العرض والطلب بحيث يؤدي ازدياد الطلب على العملة إلى ارتفاع سعرها والعكس صحيح. وكان البنك المركزي قد قرر السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفق آليات السوق، إلى جانب تطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة، فضلا عن رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة، وذكر البنك المركزي أنّ توحيد سعر الصرف يأتي في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة والمساهمة في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي. ونوه المركزي إلى أنّ القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي يؤدي إلى كبح جماح التضخم عقب الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف، لافتا إلى السعي لإعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة، في ضوء القرارات، إلى جانب المخاطر المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية.
وبعد إعلان المركزي عن خطوته، التي كان يترقبها كثيرون، أشارت التقديرات إلى تراجع الجنيه المصري بشكل حاد مقابل الدولار، مع افتتاح الأسواق، إذ سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، في معظم البنوك أكثر من خمسين جنيها للدولار الواحد .وكان سعر الدولار يساوي سابقا نحو 30.84 جنيه في البنك المركزي، في حين كان يتجاوز سعر السوق الموازية الـ70 جنيها مطلع العام الحالي ، قبل أن يعاود التراجع خلال هذا الشهر تحت تأثير نجاح الحكومة في إبرام صفقة "رأس الحكمة" التاريخية، مع دولة الإمارات بقيمة وصلت إلى 35 مليار دولار.
وأرى أن هذا القرار كالدواء المر لا بد منه، فسوف يساهم في تحجيم التقلبات السعرية الحادة لمعظم السلع والخدمات بعد معاناة السوق المحلية منذ العام الماضي، مما عرف بظاهرة الدولرة وتسعير السلع بالدولار غير الرسمي، وهو ما زاد كثيرا من التضخم ومستويات الأسعار. ولكني أتحفظ على رفع سعر الفائدة 600 نقطة أساس (أو 6 بالمائة) فذلك يعد ارتفاعا كبير جدا مقارنة بالمرات السابقة التي كانت تتراوح بين 1 و3 بالمائة، وأرى أن التأكيد بأن القرار يستهدف امتصاص السيولة من السوق، والسيطرة على معدلات التضخم وجذب الأموال إلى البنوك، سواء خارجية أو داخلية، ليس مفيدا بشكل كبير، فالسيولة بالفعل تم امتصاصها أكثر من مرة وأخرها بالشهادات ذات العائد 27%، ولم تعد هناك سيولة كبرى يخشى منها، وكان ينبغي أن يكون رفع سعر الفائدة بقيم أقل من ذلك بكثير؛ لأن ذلك الرفع سيؤدي إلى ارتفاع الدين العام بنحو 3 تريليونات جنيه، فكل زيادة قدرها جنيه واحد في سعر الصرف ستؤدي لارتفاع قيمة الدين العام بنحو 160 مليار جنيه. كما ستزيد تكلفة الدين بنحو 192 مليار جنيه؛ لأن كل زيادة قدرها 1 في المائة في الفائدة ترفع تكلفة الدين والفوائد بمقدار 32 مليار جنيه تقريباً . كما سيؤثر ذلك الرفع الكبير بالسلب مستقبلا على البورصة والصناعة، وبالتالي حدوث نوع من الركود في الأسواق .
ويرى البعض أن تعويم الجنيه وما أدى إلى وصول سعر الدولار إلى 50 جنيها سيؤدي ذلك إلى زيادة الأسعار، وهذا أمر غير صحيح – أو من المفترض كذلك - لأن المستورد يتعامل على أن سعر الدولار من 65 إلى 70 جنيها لأنه كان يتحصل على الدولار من السوق السوداء بهذا السعر، وبالتالي عند تحديد سعر الدولار ب 54 جنيها ويصل إلى 50 جنيها فذلك يعني انخفاض في الأسعار وليس الارتفاع، ولكن كل ذلك مرهون بتوافر الدولار بسعره الحر في البنك للقضاء على السوق السوداء في مصر، وقد نجحت مصر في الأيام الأخيرة بتأمين مدخلات دولارية كبيرة من خلال صفقة رأس الحكمة، التي ستدخل إلى خزينة الدولة حوالي 35 مليار دولار أميركي، كما أن لدينا استثمارات خليجية قادمة من المتوقع أن تزيد من تلك الغلة، وأيضا لدينا برنامج مع صندوق النقد الدولي، بمقتضاه سيتم الحصول على 8 مليار دولار وكان مرهونا بالتعويم الحر الذي حدث بالفعل وسيؤدي إلى خفض التضخم وتحديد الأسعار وعدم زيادتها مع الرقابة الصارمة على الأسواق. وبالطبع كما ذكرنا كان قرار التعويم متوقع وقد تأخر صدوره يعود إلى عدم وجود رصيد دولاري كاف، وإذا نجحت البنوك خلال فترة الأسابيع المقبلة في توفير السيولة الدولارية لرجال الأعمال، فإن ذلك سيؤدي إلى تلاشي السوق السوداء.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصرمحمد مدير تحرير بوابة الدولة الاخبارية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.21
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.81
الأونصة بالدولار 2936.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى