الفقي والباز استعرضا قضايا العالم العربى فى صالون الاوبرا الثقافى
في إطار خطط الثقافة المصرية للتوعية بالقضايا الراهنة على كافة المستويات عقدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافي والفكري صالونا ثقافيا بعنوان "العالم العربي إلى أين " واستضاف المفكر والسياسي الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الأسكندرية السابق وأداره الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" وذلك بالمسرح الصغير .
فى البداية وجه الدكتور محمد الباز تحية تقدير للأوبرا لما تقدمة من ابداع متنوع يثري الحياة الثقافية ووصفها باحد أذرع القوة الناعمة في الوطن .
ثم ثمن الدكتور مصطفى الفقي وجوده فى دار الاوبرا التي تعد احد اهم المراكز التنويرية والثقافية في مصر واكد انها علامة مضيئة في مسار الحياة الابداعية ، وتابع أن مصر تتمتع بريادة حضارية فى مجالات عديدة منها الثقافة والآداب والفنون وغيرها .
واستطرد إن العالم العربي يواجه قضايا متعددة على كافة الجبهات متناولا الازمة فى فلسطين وتاكيد دول العالم على حقوق شعبها ، اضافة الى الاحداث فى لبنان وسوريا وأطراف العراق واليمن التى قال عنها انها اثرت فى شكل الصراع من خلال الملاحة الدولية ومحاولتها السيطرة على مضيق باب المندب .
واستعرض الفقى العلاقات الإيرانية الخليجية في العام الماضى مشيرا الى وجود محاولات مستمرة لايقاف مسيرة التنمية وتطور وازدهار الدول العربية موضحا أن إيران تعرضت لضربات قوية خلال هذا العام، وتحاول ضبط النفس لعدم التورط في صدام مع القوى العظمى .
وشدد الفقي إن مصر هي عمود الخيمة بالنسبة للعالم العربي وكيان تاريخي صامد منذ عصر الفراعنة، ودولة عصية على السقوط وتسعى للبناء بعد الأزمات التى تعرضت لها مشيرا الى تعامل القيادة السياسية الحكيم مع ملف الصراع في ليبيا .
وأضاف أن الأزمة السورية تشهد تغييرا إيجابيا خلال هذه الفترة حيث إن القوى المعارضة لم تعد كما كانت سابقا ، موضحا استقرار الوضع في اليمن واملا عدم تجدد الصراع في بعض مناطق العراق .