رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا: نلتزم بتنمية قدرات الشباب وإعدادهم كقادة المستقبل
أعرب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبدالغفار،عن عميق تقديره لجامعة الدول العربية - بيت العرب - لاستضافتها الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي، و الذي يعقد لمناقشة قضايا تمس مقدرات شعوب العالم بوجه عام وأمتنا العربية بوجه خاص، ويهدف إلى تنمية مجتمعاتنا وبناء جسور التفاهم والتواصل بين ثقافات العالم وحضاراته المتعددة.
وأضاف الدكتور عبد الغفار أن الأكاديمية تسعى إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم في مجالات الإعلام والمعلوماتية، ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية بناء جيل قادر على التعامل مع التحديات المعاصرة بكفاءة وفعالية.
وقال الدكتور عبد الغفار إن هذا المؤتمر يأتي كغيره من الفعاليات العلمية والثقافية، والتي كان آخرها في رحاب مدينة الأقصر، حيث استضافت الأكاديمية أكبر مسابقة دولية للبرمجة (ICPC)، بحضور 2500 مبرمج من مختلف دول العالم ليؤكد دور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كمنارة علم ومعرفة تسعى للرقي بالفكر العلمي والعملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف: "نسعى في هذا المؤتمر إلى مناقشة محاور حيوية تتعلق بالإعلام والمعلوماتية كأدوات أساسية للتفاهم والسلام الدولي.. إذ تتناول محاور هذا المؤتمر العديد من القضايا المهمة التي تؤثر في المجتمعات العربية والدولية، منها الأمن السيبراني، وتأثير وسائل الإعلام على الرأي العام، وكيفية مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، وهي قضايا تعد من جوهر المسئولية المجتمعية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري".
وتابع رئيس الأكاديمية: أن "التزامنا بتنمية قدرات الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل يظل هو الركيزة الأساسية لرسالتنا الأكاديمية والعملية.. ونحن على يقين بأن العمل المشترك والإرادة الصلبة ستمكننا من تحقيق أهدافنا المنشودة في إرساء دعائم المعرفة والسلام".
ولفت إلى حرص الأكاديمية على توجيه الطلاب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحليل الرسائل الإعلامية بشكل نقدي وموضوعي، مما يكسبهم القدرة على التمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة ويحفزهم على إنتاج محتوى هادف ومؤثر، و"ما أحوجنا جميعا إلى مثل هذا التوجه الآن في عالم يموج بالمعلومات المضللة التي تستهدف زعزعة هويتنا وتقويض أمن أوطاننا".