حكاية كوبرى دمياط التاريخى.. أنشئ تزامنا مع برج إيفل وأصبح مزارا سياحيا
"كوبري دمياط التاريخي" (جسر الحضارة) يعد أحد أقدم الكباري المتحركة في العالم، ويعود كوبري دمياط المعدني للحياة بعد ترميمه ورفع كفاءته وتم تحويله لـ"مزار سياحي".
الكوبري يحمل تاريخًا حيث بدأ عام 1890م تزامنًا مع بناء برج إيفل بباريس باستخدام نفس المعدات والحديد.
تم إنشاء الكوبري على نهر النيل بإمبابة وتم نقله إلى دمياط عام 1927م وصولًا لنقله أمام مكتبة مصر العامة عام 2007م بتخطيط هندسي وعلمي مدروس من دكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط ووزير الإسكان الأسبق.
حقق خلال فترة من 2007 حتى 2011 نقلة ثقافية وحضارية كبيرة وأصبح مركزا ثقافيا وبعدها تأتي أحداث ثورة يناير2011 ليتعرض لأعمال تخريب ونهب لمحتوياته.
شهد كوبري دمياط التاريخي "جسر الحضارة" أعمال تطوير وإعادة تأهيل بمشاركة مجتمعية من شركة موبكو لإنتاج الأسمدة وقد قام بتنفيذه شركة المقاولون العرب من 2021 حتى عام 2024م.
تم صيانة جسم الكوبري وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالأساسيات والأنظمة الحديثة، حيث إنه يضم قاعات مجهزة بالكامل (قاعات إجتماعات ومحاضرات ومعارض وفنون تشكيلية ومنطقة كافتريات ومطاعم وأنشطه مختلفة).
أشارت محافظ دمياط دكتورة منال عوض إلى حرص المحافظة على تنفيذ المشروع لاستعادة دوره العظيم وتعظيم الاستفادة منه كأثر تاريخي مسجل بقرار وزاري من وزاره الآثار عام 2010م.
قام رئيس الوزراء بافتتاح الكوبري بحضور محافظ دمياط، وأشاد رئيس الوزراء بجودة الأعمال المنفذة ووجه بأهمية الحفاظ على ما تم تنفيذه واستدامته وضرورة تنفيذ أعمال الصيانة الدائمة.