عيد لبيب يكتب ..العدل والعداله
ضميرى يؤلمنى كثيراً بين العدل والعدالة ولازلت أصرتقسم المجتمع الى 3 فئات للأسباب الآتية
هل من المعقول الاب يعطى لإبنة ٢٣٥ الف جنيه عدية 5 آلاف دولار ؟ وهل من المعقول أب يركب إبنه سيارة بـ عشرة مليون جنيه؟ ،وهل من المعقول أن فى الحفلات عيل يشترى تذكرة حفلة قيمتها من ٢٠و٣٠ الف جنيه ؟ ،وهل من المعقول أن تقام حفلة فى الهرم بموسيقى خبط ورزع ويحضرها العدد اللى إحنا شاهدنا؟ ،ومن المعقول أن الأب يحسن تربية أبنائة بمصروفاتهم ؟ ،وعندما ينقص دخل الاولاد يعيد المجتمع لاصولة ونبعد أولادنا عن المخدرات والفساد ونحمى مجتمعنا ونرجعه لاصوله من جديد؟
أقول لهولاء الاباء الذين أتاحوا الفرصه ببزخ لأولادهم -إذن انت معك فلوس تقدر تخدم بيها المجتمع أكثر ما تضرأولادك
ومن المعقول أن الدولة تحاسب الفئه التانيه على الخدمات بالتكلفة - من العدل انك طالما حاسب الخدمات بتكلفتها تركن عربيتك وتستخدم مواصلات الدولة أفضل بدل ما تستهلك كهرباء ومياة وغازوبنزين مدعم أركب مواصلات الدولة وخلى العربية لاولادك تفسحهم بيها
هل من المعقول أن ابنك يعيش فى هذه الرفاهيه وانا إبنى ميتعلمش؟،وهل من المعقول أن ابنك يلبس وأبنى ما يلبسش؟،وهل من المعقول أن ابنك يتفسح فى الكافيهات والمطاعم وابنى أأكله عيش حاف؟ ،وهل من المعقول أن تعلم أبنك أحسن علم وابنى يطلع جاهل؟
أقول العدل والعدالة أن يتحمل الغنى دعم الفقير حتى ولو كان بيدفع ضرائب للدولة فيجب عليه تحمل خدمات الدولة بالضعف ويعتبر ذلك خصما من أبنائة المرفهين والحد من الفساد والمخدرات وإتاحة الفرصة للغلبان يعيش.
لست أنقض أحد ولا أحقد على أحد انا بقول رأى وأجرى على الله ، وهى دى فى رأى العدل والعدالة
كاتب المقال عيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق ورجل الصناعة