محاكمة 11 شخصاً بتهمة الانضمام لجماعة ارهابية بالاسماعيلية ومدينة الطور
بدأت محكمة جنايات الاسماعيلية التحقيق في القضية المتهم فيها 11 شخصاً بالانضمام الي جماعة ارهابية وتمويلها وحيازة اسلحة وذخيرة وترويج منشورات
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمدنصرالدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف
واحمد حمدى ومصطفي فؤاد بأمانة سر محمد عبدالهادي
وتضمنت قائمة الادلة والاتهام ان المتهمين حازوا وأحرزا أسلحة نارية مششخنة - مسدسات - بغير ترخيص وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛
وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية
بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي
واتهمت النيابة العامة المتهم الرابع بأن أخفى أشياء استعملت وأعدت للاستعمال في ارتكاب جريمة إرهابية ومحررات خطية وإلكترونية؛ بأن تولى إخفاء الذخائر -وجهاز حاسب آلي يحوي محررات الكترونية، ومطبوعات تنظيمية خاصة بالجماعة -
والمتهم السابع: اشترك بطريق التحريض مع المتهم الرابع - في ارتكاب الجناية بأن حرّضه على ارتكابها على النحو المبين بالتحقيقات.
والمتهمون من الثالث حتى الحادي عشر- انضموا إلى جماعة إرهابية، بأن انضموا للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - مع علمهم بأغراضها، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.
- مولوا جماعة إرهابية، بأن أمدوا الجماعة بأموال وأسلحة نارية وذخائر ومواد مما تستخدم في تصنيع المفرقعات ومعلومات وآلات طباعة، ووفروا لها مقرات تنظيمية؛ وكان التمويل بقصد ارتكاب جرائم إرهابية،
وتبين ان المتهمان الثاني والثالث. خربا عمدًا أموالاً منقولة لا يمتلكوها وجعلوها غير صالحة للاستعمال؛ بأن أضرما النيران بآلة ري المياه المملوكة لـ / منير فايز تادرس جرجس؛ فخربوها، مما ترتب عليه جعل حياة الناس في خطر، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، على النحو المبين بالتحقيقات.
لانهم بدائرة مركز شرطة أبو صوير وبمحافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء. أسسا وتوليا قيادة في جماعة إرهابية؛ الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسستا خلية بالجماعة المُسماة " داعش " - تولى الثاني قيادتها ؛ والتي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة
لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
روجا بطريق مباشر لارتكاب جريمة إرهابية، بأن رؤجا للانضمام إلى الجماعة الإرهابية -ولأفكارها الداعية لاستخدام العنف وكان ذلك بالقول وبتداول محررات - خطية ومطبوعة - ومقاطع مرئية صادرة عن تلك الجماعة
قاموا بطريقة غير مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بإعداد وتدريب أفراد على
استعمال الأسلحة التقليدية؛ بأن اضطلعوا بتدريب أعضاء الجماعة - على كيفية استعمال الأسلحة النارية والذخائر لاستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية