المهندس محمد عادل فتحي يكتب : افكار خارج الصندوق
الادارة الواعية والتعاون والتعامل بمرونه وفهم ووعي في العديد من القضايا والملفات والافكار البناءة تحقق دائما الهدف المطلوب بعيدا عن البيروقراطية والروتين والمعوقات التي تعطل ( كما يقول المثل الشعبي المراكب السايرة ) 000 والحقيقة اعجابي وتقديري بالعديد من الافكار التي هي خارج الصندوق مشروعات قوانين جاذبة ومفيدة اعلنت عنها الحكومة في الاونة الاخيرة وارصد هنا بايجاز شديد اربع محاور اراها في غاية الاهمية.
المحور الاول خاص بسيارات المصريين في الخارج بحيث يمكن ان تكون هناك تيسيرات امام ابناء مصر في الخارج باقتناء السيارة التي يريدونها مع تقديم الدولة تيسيرات لازمة لتسهيل هذا المشروع واتاحة الفرصة لكل مصري في الخارج ان يقتني السيارة التي يريدها والمركة التي يفضلها والاف المصريين في الخارج لديهم سيارات فاخرة ويتمنون ان يعودوا بها الى مصر وتفائل الاف المصريين بهذا المشروع ولكن فوجئ الجميع بكثير من المعوقات والروتين والبيروقراطية التي تعوق الاستفادة الكافية من هذا المشروع الكبير الذي يمكن ان يدر ملايين الدولارات والعملة الصعبة للاقتصاد القومي اتمنى عندما تطرح فكرة خارج الصندوق لا تكون هناك معوقات ولا روتين ولا بيروقراطية تعرقل نجاح المشروع .
اما المحور الثاني فهو خاص بالرخصة الذهبيه وتيسير اجراءات تنفيذ المشروعات للمستثمرين ومنح الجادين ما اعلنت عنه الحكومة المصرية الرخصة الذهبية للذين يشرعون فورا في استغلال الاراضي وانشاء المصانع واقامة المشروعات بصورة فورية تضاف الى مصاف المشروعات المنتجة وتوفير الاف فرص العمل للشباب ولكن كانت هناك ايضا العديد من العراقيل والمعوقات التي تحول دون الاستفادة من الرخصة الذهبية من جانب رجال الاعمال .
المحور الثالث فهو خاص بالضرائب ومن الوعي والوطنية ان نقول ان سداد الضرائب المستحقة هو حق الدولة على المواطن لان هذه الضرائب تعود علينا جميعا في سورة خدمات ومنشات عامة ومرافق وبنية تحتية تقوم الدولة بانشائها من اجل المواطن بدءا من المدارس والمستشفيات والطرق والكباري والكهرباء والطاقة وكافة الخدمات التي يحتاجها المواطن وفي هذا الصدد قالت الضرائب انها سوف تعلن عن اسماء بعض المتهربين من الضرائب حتى يبادر الكل بسداد ما عليه ويعرف الراي العام النماذج التي تتهرب من سداد مستحقات الدوله .
اما المحور الاخير الذي نال الاعجاب والتقدير فهو ما اعنتك عنه الحكومة عمل شركات او التعاقد مع شركات تتولى تاجير الوحدات السكنية المغلقة والتي تتجاوز الملايين حتى تحد من ازمة الاسكان وهذه فكرة رائعة وتساهم بحق في حل الازمة اتمنى ان تكون هناك تيسيرات جادة وجديدة ودون معوقات لتنفيذ هذه الافكار البناء حتى تحقق الهدف المنشود من هذه الافكار والمشروعات .
والحقيقة حتى لا نقلل من الجهد الكبير الذي تقوم به الدولة هناك العديد من المشروعات التي تم تنفيذها وافتتاحها بصورة مشرفة للدولة اولا ولرجال الاعمال ثانيا فكما قال رئيس الوزراء من خلال افتتاح العديد من المشروعات الجديدة الاسبوع الماضي ان الدولة تقدم بتيسيرات كبيرة وتم منح رخص الذهبيه لرجال اعمال جادين التزمت الدولة معهم والتزموا بتنفيذ المشروعات المقدمة.
ان الدولة دائما تشجع وتحفز جذب الاستثمارات التي تعود على الاقتصاد القومي بالفائدة .
كاتب المقال المهندس محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية ورئيس مجلس اداره شركة قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب