تقى نور الدين تكتب عن : ” الانسجام ”
كلمة جميلة مبهجة لما بنسمعها بنحس إن فيه تناغم وتوافق و توازن وحاجة واحدة مقسومة اتنين زي فولة اتقسمت نصفين أو روح واحدة في جسدين ، و انسجام الروح قد تجده في روح تشبك ، إنها نفس روحك في مكان آخر وزمان آخر ، أو يمكن تتمثل في صديق أو رفيق بنفس الفكر بنفس الروح بنفس التصرفات بنفس التفاصيل ، بنفس القناعات القلب متشابه والأفكار بل والروح ، كيف ؟ تشتهي كل ماتشتهيه بنفس الطريقة ونفس الشكل ، تقول نفس الكلمات أو الجمل نفس الشعارات ، تتمنى كل مايتمناه ، نفس الأحلام ونفس الواقع ، تساعد الناس بنفس الطريقة . يرغب بما ترغب فيه انت ، تحس معه كأنك مع نفسك تكون على طبيعتك ، تهمسون في نفس الوقت ، تضحكون في نفس الوقت ، تلتقي نظراتكم في نفس الزمن ، تفهم من مجرد نظرة ماذا يريد أن يقول .. كأنها قطعة من البازل أو المكعبات تتجمع لتكون لوحة فيبصح التكامل في أبهى صورة . . يحس بألمك قبلك ، يلبي لك طلبك قبل أن تتفوه به ، يوفر لك الراحة دون بذل أي جهد منك ، ولو غاب تشعر بروحه حولك .. يساندك في كل الظروف وتجده في كل المحن سباق ، يساهم في حياتك أكثر من المعقول ، تشعر معه بمنتهى الراحة ، ولاتتمنى مفارقته أبداً ، هذا إنسجام طبيعي !! أم هي روح واحدة في جسدين؟؟؟؟ تجده في أب ، أم ، صديق ، صديقة ، زميل ، زميلة ، شخص مقرب في العائلة ، زوج ، حبيبة ، ابنة ، طفل ، شخص غائب ، أو الأب الروحي ، أو الأخت الكبيرة . فهل حدث معك أن وجدت توأم للفكر والروح ؟