تفاصيل مثيرة في قضية ”سنهوت”.. وإشادات بموقف الداخلية
أشاد عدد كبير من أهالي وقيادات مركز منيا القمح بسرعة استجابة أجهزة وزارة الداخلية، وخاصة مركز شرطة منيا القمح، للمواطنين، فيما تكشفت تفاصيل مثيرة في قضية جريمة قرية سنهوت وانتظار الحكم فيها.
حيث أثنى الكثير من المواطنين على دور وزارة الداخلية في توفير كافة وسائل التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع لهم والاستجابة الفورية عقب الإبلاغ عن أي مشكلة.
على جانب آخر أشاد الأهالي بمركز الشرطة، لجهوده المستمرة علي دعم المواطنين وتوفير الأمن في كل الأماكن وقري المركز، والاستجابة الفورية في حال الإبلاغ عن أي حادثة أو حالة طارئة بالتحرك السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك طبقاً لرؤية وزارة الداخلية ومكافحة الدولة وكافة الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن للمواطن المصري.
وكشفت بعض المصادر عن تفاصيل مثيرة في قضية جريمة قرية سنهوت، حيث جرى الهجوم علي أحد المنازل بزجاجات بها بنزين والقائها علي المنزل وأهله بهدف الحرق والشروع في القتل، ونتج عن ذلك إصابات بالغة، وتحركت قوات الشرطة في الحال، وتمت السيطرة على الموقف والقبض الفوري على كل مرتكبي الحادث، وما زالت تحقيقات النيابة مستمرة.
وأشار البعض من أهالي القرية عن المتهمين ومرتكبي هذا الحادث أنهم أسرة كاملة لهم سجل إجرامي في البلطجة وتجارة المواد المخدرة والسرقة وكثير من الجرائم الأخرى.
والجدير بالذكر أنهم هددوا أيضا المجني عليهم في الواقعة المذكورة لإجبار المجني عليهم على التنازل عن المحضر الخاص بالواقعة بنوع من التهديد المباشر، وتم تحرير محضر بذلك أيضا، ولا تزال التحقيقات مستمرة.