5 عادات قديمة في العلاقات يجب استعادتها لضمان استمرار الحب
في بداية أي علاقة جادة بين طرفين، يحاولون أن يجعلوها قصة جميلة ومثالية يتحاكى بها الجميع، ولا شك أن صورة الرجل والمرأة العجوزين الممسكين بيد بعضهما البعض تلفت نظرنا جميعا، ونتمنى أن تكون حياتنا مثلها في المستقبل، ولكن مع تطور المجتمعات وسرعة إيقاع العصر، فهناك العديد من العادات التي تساعد على استمرار الحب والسعادة مدى الحياة، ولن نستطيع قول "قول للزمان ارجع يا زمان" بل سنأخذ من الماضي كل ما هو جميل، ونستعرض بعض العادات التي يمكن انتهاز الفرص للقيام بها مع شريك الحياة، وذلك وفقاً لما نشره موقع marcandange.
لا مانع من تخصيص وقت مع شريك حياتك تضعا فيه هاتفك الذكي جانبا، وتغلقا الحاسوب وتستمتعا بصحبة بعضكما البعض، وجها لوجه بالطريقة التقليدية، فلا يوجد شيء في الحياة ممتع أكثر من محادثة صادقة، وضحكه خاصة وعناق أمان دون الانشغال أو التشتت بأي شيء.
كُن حاضراً في وجود شريك حياتك
إن أحد أفضل المشاعر في العالم هو معرفة أن وجودك وغيابك يعنيان شيئاً لشخص ما، والطريقة الوحيدة لإخبار أحبائك بذلك هو أن تظهر لهم ذلك عندما تكون معهم، في علاقاتك تفاعلاتك مع الآخرين، لا يوجد شيء يمكنك تقديمه أكثر تقديرا من اهتمامك الصادق والمركز وحضورك الكامل.
عبر عن تقديرك الصادق
بغض النظر عن مدى ثقتك في تقدير شخص ما وإعجابه بك، فمن الجيد دائما أن تتذكر ذلك، لذا؛ إذا كنت تقدر شخصا ما اليوم، فأخبره بذلك، فقط لأنه شخص موثوق به للغاية ودائما ما يكون موجودا عندما تحتاج إليه، لا يعني أنه يجب عليك عدم تقديم الشكر والتقدير بشكل منتظم.
لا يوجد رفيق روح أو صديق مقرب يمكنه حل جميع مشاكلك، ولا يوجد حب من النظرة الأولى يدوم دون عمل والتزام، ومع ذلك، هناك أشخاص يستحقون العناء من أجلهم فلا أحد مثالي، وكشركاء حياة فأنتم تكملون عيوب بعضكم البعض بطريقة تسمح لأرواحكم بالاتحاد والعمل بكفاءة أكبر.
التركيز على الجمال الداخلي
عندما تتعرف على شريك حياتك بشكل جيد، تختفي معظم السمات الجسدية البارزة في ذهنك، تبدأ في التعمق في عقله وطباعه، والتعرف على تفكيره وتقدير ذكائه، لا ترى سوى جوهر الشخص، وليس القشرة، يمكنك أن تحبه بعينيك وجسدك لمدة قصيرة، ولكن ليس بقلبك على المدى الطويل، فتصبح معظم العيوب الجسدية غير مؤثره ويبقى المودة والرحمة هي التي ستسيطر على الحياة الزوجية على المدى البعيد