ذكرى رحيل الفنانة شويكار.. 6 عوامل أثرت فى تكوين شخصيتها وجعلتها مميزة
4 سنوات على ذكرى رحيل الفنانة شويكار، صاحبة الصوت المميز الذي من السهل تحديده ومعرفته، وجانب الصوت حضورها وتمثيلها وإطلالتها خاصة في أدورها مع الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس زوجها السابق، و أعمالها السينمائية والتليفزيونية والمسرحية بداية من 1960 وإلى مشاركتها في مسلسل "سر علني" 2012، وتوجد دوافع في طفولة شويكار ساهمت في تميزها في التمثيل والتعامل مع الجوانب الحياة المختلفة ومن بين هذه الأسباب الذي ذكرتها في إحدى اللقاءات التلفزيونية السابقة هي:
بعد ولادتها في الإسكندرية، اضطر الأبوين ضمها وهي في سن الـ11 وأخواتها إلى المدرسة الداخلية وقضاء 4 سنوات بعيدا عن منزلها، وكانا الأبوين يحرصان على زيارتهما بطريقة غير منتظمة، أثر ذلك على طفولة وشعور شويكار بقلة الإرتباط والحنان الأسري، ولم تعتمد خلال هذه الفترة سوى على ذاتها وتقدم مستواها الأكاديمي.
4 سنوات فارقة في حياتها بعيدة فيها عن والديها، أدت لاعتمادها على النفس أكثر والتعامل بمفردها وبكل قوة اثبتت حضورها وتفوقها فى المجال الفنى.
زواجها المبكر
بعد قضاء سنوات الدراسة في المدرسة الداخلية تقدم إلى عائلتها عريس مناسب يتمتع بالكثير من الصفات التي تحلم بها الكثير من الفتيات، ووافقت الأسرة وشويكار وتم الزواج، وشويكار ذات الـ16 عاما فى ذلك الوقت، ولكن بعد عامين من الحياة معاً، كان للقدر قولاً آخر، جعل قصة حبها يأخذ مساراً آخر وهو الفراق بسبب وفاة الزوج تاركاً لها أبنتهما.
قرار العمل
بعد وفاة الزوج، تقدمت للعمل في السينما، وعملت فيها وتميزت بأدوراها وآدائها، ثم بعد قصة حب كبيرة، تزوجت بأحد رواد التمثيل وهو فؤاد المهندس، وتعلمت الكثير منه مثل حب المسرح والحضور الفني، والارتباط بالجمهور.
الصداقة بعد الانفصال
لم يستمر زواج شويكار وفؤاد المهندس سوى 20 عاما، وطلبت الانفصال، قائلة أن المرأة لا تحب طلب الانفصال، ولكن القرار هو للحفاظ على الحب والصورة الكبيرة التي عرفت بها فؤاد، وتحولت علاقتهما لصداقة وقدما معا بعد الانفصال مسرحيتين وفيلم.
التعامل مع التحديات
وعلى الرغم من جميع ما مرت به شويكار في طفولتها وحياتها الأسرية من تحديات إلا أن كل مرحلة كانت شويكار جاهزة للتغلب عليها ومواجهتها بدلاً من الوقوف أمامها أو التأثر سلبياً بها، لتكون قوة شخصيتها وشجاعتها هي الفائزة أمام التحديات التى واجهتها.