المستشار عمرو محمد احمد يكتب العلمين وصناعة المستحيل
نرى إن مهرجان العلمين فى النسخة الثانية كشف عن عبقرية المكان و طاقات جبارة وانجاز واعجاز يفوق الوصف و التصور المصريين رغم كل التحديات ايقونة المتوسط تعلو الى مرتبة العالمية لايوجد مثيل لها فى العالم ايقونة صنعها ابطال معركة البناء من ابناء الشعب المصرى .
ان مصر قادمة لتتصدر المشهد العالمى فى قطاع السياحة بماتملكة من بنية تحتية تستوعب جميع اوجه الانشطة الاقتصادية وبصفة خاصة السياحة وهو القطاع الاسرع نموا فى الاقتصاد العالمى ويشغل 11 قطاع رئيسى 155 قطاع فرعى ويحقق تدفقات نقدية مباشرة من وحدة النقد الاجنبى لسد فجوة العجز فى الميزان التجارى وخلق تدفقات نقدية مباشرة للموازنة العامة للدولة بالاضافة الى خلق فرص عمل كبيره جدا و ينعكس على الناتج القومى و ارتفاع متوسط دخل الفرد لمجابهة التضخم و ارتفاع الاسعار وهى نقطة تحول جوهرية فى الاستغلال الامثل للموارد وعلينا ان نشير بحجم الاستثمارات المباشرة في مدينة العلمين الجديدة حيث يلغت 185مليار جنيه، وتعد نقطة لجزب 3 ملايين نسمة وهو ضمن التوسع الجغرافي البعيد عن المركزية، وهي ضمن مجموعة من المدن الجديدة من الجيل الرابع على طول شاطئ البحر المتوسط في الساحل الشمالي الغربي.
ان المهرجان يؤكد وجود مصر على خريطة السياحة العالمية ، وذلك بعد نجاح العام الماضي في جذب 15 مليون سائح إلى مدينة العلمين، ويصل الهدف مع عام 2030 إلى جذب أكثر من 50 مليون سائح إلى المدينة الساحلية الجديدة و يلعب المهرجان دورًا رئيسيَا في الترويج للاستثمار بالساحل الشمالي، و مساحة القوى الناعمة المصرية وتأثيرها، ورقعة انتشارها، إذ يقدم ضمن جدول فعالياته مجموعة متنوعة من الحفلات لأبرز نجوم الغناء المصري بجانب عروض مسرحية من بطولة أهم النجوم، وذلك بجانب توقيع برتكول تعاون مع هيئة الترفيه السعودية وموسم الرياض لوجود رعاية مشتركة للفعاليات الفنية بينهما وهى شراكة تجسد وحدة المصير .ويقدر عدد العاملين 50 ألف من العمالة المصرية في النسخة الثانية من مهرجان العلمين .
ان الاستثمارات المباشرة قد تغير وجه الحياة و تحقق المعادلة الصعبة لمجابهة جميع الازمات و التحديات بالاستغلال الامثل للموارد ؛ مصر هى قلب ونبض العالم .
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم