الكاتب الصحفى هشام سلطان يكتب: في ذكرى رحيل صاحب الكارنيه رقم 829.. الأستاذ مكرم محمد أحمد نقابي من طراز خاص

تأتى انتخابات نقابة الصحفيين مع الذكرى الرابعة للنقيب الأستاذ مكرم محمد أحمد
لرجل أفنى عمره في خدمة المهنة محررا بالأهرام وكاتبا ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة دار الهلال. وأول من تولى رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
ونقيبا. لكل التيارات عاشق العمل النقابي دون مبارازت أو مساجلات فكرية أو سياسية ، كونه كان مؤمنا بطبيعة الخلاف والاختلاف وان البيت النقابي قد عاشت أجيال وأجيال علي اختلاف توجهاتهم ورؤيتهم السياسية.
كان فى مقدمة من يحملون هموم المهنة ، تشعر بوجودك معه بمعية الأخ والمعلم ، بروح العاشق الذي يتبادل مع رسالته ونقابته أسمي درجات الحب والعطاء ، كان يتفاني في العطاء مشغولا بهموم الصحافة وتوحيد صفوف ابنائها علي قلب رجل واحد دون تفرقة بغية الحفاظ علي البيت النقابي
رحم الله محبا كان للصحافة ولنقابته وحريات مهنتة درعا وحاميا وفارسا قلما يجود الزمان بأمثاله . رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وأثابه عن سابغ أفضاله علينا وعلى الأجيال التي علمها ورباها ورعاها من شغفه للكتابة وخدمته لقضايا وطنه.
خالص العزاء لأسرته الكريمة فى الذكرى الرابعة ونسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء