الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. فلاديفيا ..وصومالى لاند حان وقت الاصطفاف
أمام "فلاديفيا"، "وصومالي لاند" حان الان وقت الاصطفاف جيشا وشعبا لأنها مصر ،علينا أن ندع المعارضه جانبا ونصطف مع القيادة لان هذان التحديان اللذان يواجهان الدوله من ناحية غزه ،ومن ناحية البحر الاحمر وتشابك الصومال مع إثيوبيا خطراً كبيراً على مصر.
من ناحية غزه نرصد أن زيارة رئيس اركان القوات المسلحه المصرية الفريق احمد خليفه وكبار قادة الجيش المصرى للحدود المصرية في رفح منذ ساعات و محور فيلاديفيا الذى يبلغ طوله ١٤ كيلو متر اعطت خمسة رسائل أقلقت إسرائيل واحتل الخبر وسائل الإعلام الاسرائليه والعالمية وكل القنوات بل وجميع الصحف العالميه وكانت اقوي رساله هي اصطفاف المدرعات المصريه علي الحدود المصرية
هذا المشهد أعاد للأذهان الاسرائليه وقادتها اصطفاف الجيش المصرى في حرب اكتوبر ٧٣ بعبور المدرعات وانتصار مصر .
استوعبت إسرائيل الرسائل بتحليل دقيق لجيشنا العظيم براً وبحراً وجواً وتحيه للشعب المصري الأصيل الذي ينبذأ ى خلافات داخليه والمشاحنات الحزبية وينساها إذا شعر بأي خطر يحيط بوطنه ويصطف صفا واحداً مع مؤسسته العسكرية لحماية حدود الوطن .
الاوضاع متوتره نعم متوترة مع الجانب الاسرائيلي ونتنياهو مازال يصر على التهجير القسرى لسكان غزة في سيناء وباختراقه لاتفاقية المعابر وعلى الجانب الآخر نرصد الموقف الإيجابي لتأييد دول الخليج في التحدى الاثيوبي فيما يسمى (بصومالى لاند) الذى تؤيدة وتغذيه اثيوبيا أملا في السيطرة على البحر الاحمر نكاية في مصر بالرغم من ماتسمى (صومالى لاند) التى لم تعترف بها الامم المتحده ولا اى دولة في افريقيا مع العلم پاننا نعلم أن امهرة إثيوبيا تتفوق على الجيش الاثيوبى نفسه وتنجح في أسر قوات كثيرة من جيش ابي احمد في اى مشاحنات داخلية هذا في الوقت الذى يوجد فيه اتفاقية دفاع مشترك بين مصر والصومال
نعود لتحدى غزة حيث نجد أن نتنياهو لم يقدم اى نقطة تقدم واحدة في التفاهمات لحلحلة قضية غزه وفشل فشلا ذريعا سواء في إدارة جيشه أو حتى في إنقاذ رهائنه وفشل في ملفات الدوله اقتصاديا وعسكريا علاوة على التدنى الاقتصادى الملحوظ في اسرائيل الذى أسفر عن هجرة جماعية لخروج العائلات اليهوديه إلى روسيا وبلدان أوربيه أخرى بها جاليات يهودية .
اذاً الأمر أصبح واضحا لكل ذى عينين أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة من ناحية اثيوبيا والصومال ومن ناحية غزة وأمام هذه التحديات لابد أن نقف جميعا تحت سقف واحد .
نعم المعارضة المسئولة هى أمر مشروع طالما أنها تصب في خانة الوطن،نحن نعلم أن المعارضون الشرفاء يفرقون بين المعارضه وبين الخيانه ودائما يرفعون شعار مصر اولا .
لذا نحن نرصد أن زيارة رئيس اركان الجيش المصرى للحدود المصريه في رفح قبل يومين تؤكد جاهزية قواتنا المسلحة وتقدم رسالة قوية للكيان الاسرائيلى وكل قادته ،علاوة على أن بوادر اسرائيلية لمحاولات ايجاد ثقوب في إتفاقية السلام بسبب محور فلاديفيا الذى كانت تنص اتفاقياته على وجود ٧٥٠ جندى من حرس الحدود المصري مع قوات غزاويه وأمريكية ولكن اسرائيل تحاول اختراق هذا الاتفاق بوضع قوات اسرائيليه على كامل المحور غير معتبرة لاتفاقية المعابر التى استقرت مايقرب من ٦٥ عاما الرجل فشل في إدارة كل ملفات الدولة الاسرائيليه ويحاول أن يجر المنطقة بأكملها لحرب إقليمية ..
لذا نحن نرى أنه حان وقت الاصطفاف .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق