إسماعيل الرشيدى يكتب .. إغتيال نصر الله والعلاقة السرية بين الصهيونية وإيران
سبق وان اشرنا في مقالات سابقه عن العلاقه السريه التي تربط الكيان الصهيوني بالملالي الإيراني - والتضامن الخفي بينهما تحت اداره (غربيه - امريكيه )خالصه - هدفها الأساسي هو استكمال ما تم التخطيط له من تفكيك منطقه الشرق الأوسط والاستيلاء علي ثرواته والتمكن من المواقع الاستراتيجية لبعض دوله - للتحكم في التجاره الدوليه والاقتصاد العالمي- ومن ثم السيطره علي العالم بعد تقليل عدد سكانه عن طريق الحروب والدمار والحرق والاستعمار الحديث المخطط له بعنايه . والعلاقة السرية
مقتل نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني التي تديره ايران - ومن قبله اسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحركه حماس التي تديره ايران - ماهو إلا تاكيد علي ماطرحناه سابقاً من توافق كامل بين الكيان وايران بمباركة (غربية - أمريكية )
الحقيقه ان اغتيال هذا او ذاك ماهو إلا رغبه في اعاده توزيع الأدوار بعد ان انتهي دور كليهما وإتمام ما تم تكليفهما به سابقا - -حزب وحركه تم تصنيفهما في قوائم الارهاب - ماذا ننتظر من كليهما سوي مزيدا من الخراب واختلاق الزرائع والأسباب للكيان للتوغل في الأراضي العربيه وارهاب اهلها وتهجير أسرها وعائلاتها واظهار قوه وتوحش تخيف به من يفكر في التعامل معه…
- بعد مقتل نصر الله سيتولي قياده الحزب المزعوم ارهابي آخر يدعي هاشم صفي الدين - تم تصنيفه ارهابي دولي في 2017 -وهو ابن خاله حسن نصر الله وشقيق عبدالله صفي الدين المنسق العام بين الحزب والملالي الإيراني - جاء ليكمل الدور بعد ان عرف عنه انه اكثر تهورا وأكثر دمويه وأكثر عنفا واندفاعا من نصر الله ليجدد اسباب اقوي وأعمق للكيان لمزيد من التوحش واستعراض القوه وتوسيع الاحتلال للأراضي العربية وتهجير اهلها .
ولكن دعونا نسأل - هل الكيان بهذه القوه وهذا الجبروت وهذه الشراسة وهذه القوه التي تمكنه من الضرب في اكثر من جهه وبهذه القوه ؟؟؟
- الحقيقه ان الكيان أضعف بكثير من كل هذا الهلع الذي يسببه للدول المحيطة به - باستثناء مصر - ولكن إذا تعمقنا في الأمر نجد ان الكيان الصهيوني ماهو إلا لاعب واحد فقط - (راس حربه )- في فريق كبير يحضر له اللعب من الخلف ويجهز له الهجمات ويحرس له المرمي - فريق غربي متكامل يساند - واداره فنية صريحة من الأمريكان - ومجلس اداره ممول ومساند من عائلات يهوديه صهيونيه تدير اقتصاد العالم - حقا انها مباراه كبيره وصعبه تستدعي لالتفاف وتوافق عربي حقيقي والعوده الي ما نادي به فخامة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي من ضروري وجود جيش عربي مشترك يستطيع ارسال رساله قويه للعالم مفادها ان ارضنا هي عرضنا واننا لن نسمح للكيان بمزيد من التوحش او التوغل في اراضينا العربية - وان أهدافكم ومطامعكم مصيرها الي زوال …
- نعود ونكرر ان مصر ومصر فقط هي حجر العثره الوحيد في تحقيق كل ماتقدم -
فعلينا التمسك والتماسك بارضنا والالتفاف خلف قيادتنا ورئيسنا والعوده الي ما قاله الرئيس القائد/ عبدالفتاح السيسي - العفي لايستطيع احد ان يأخذ لقمته - فنحن في زمن البقاء للاقوي - مهما كانت السياسات والاتفاقيات والحقوق والأعراف
دامت مصر- قويه - عفيه - ابيه - عصيه علي اعدائها
تحياتي / اسماعيل الرشيدي