ذكري ميلاد مديحة سالم.. اكتشفها محمود ذو الفقار وارتدت الحجاب فى مجدها
يتزامن اليوم الأربعاء الـ 2 من شهر أكتوبر، ذكري ميلاد الفنانة الراحلة مديحة سالم، التي اشتهرت بأدوارها الرومانسية والهادئة حيث انها من مواليد مثل هذا اليوم عام 1944 ودرست في مدرسة البنات بحي الزمالك حتى الثانوية العامة وخروجها من التعليم بسبب وفاة والدها، ومن ثم سلكت درب الفن في سن السابعة عشر من عمرها على يد المخرج محمود ذو الفقار، الذي كان أول من اكتشفها وقدمها للسينما.
ونجحت الراحلة مديحة سالم في خطف الأنظار اليها في بداية مشوارها الذي لعبت فيه ادواراً صغيرة حيث اتسمت بملامحها التي غلبها البراءة وطابع الرومانسية الهادئ، وطبيعة شخصيتها في هذا الوقت جعلت المخرجين يحصرونها في أدوار الحب والرومانسية والفتاة المراهقة التي تبحث عن شريك لحياتها.
شاركت في العديد من الأفلام أبرزها "بلا دموع"، "مذكرات تلميذة"، "آه من حواء"، "ام العروسة"، "الليلة الأخيرة"، "العريس يصل غداً"، "القط الأسود"، "العزاب الثلاثة"، "هي والرجال"، "أغلى من حياتى"، "3 لصوص"، "الراجل دا هيجننى"، "لصوص لكن ظرفاء"، "حواء على الطريق"، "ملكة الليل"، "حب وكبرياء"، "فجر يوم جديد" وغيرها.
في مطلع الثمانينات أعلنت مديحة سالم إعتزالها التمثيل وهي في قمة تألقها بعد زواجها، والتفرغ لحياتها الأسرية وعائلتها، ثم ارتدت الحجاب، وشهد الجزء التاسع من مسلسل القضاء فى الإسلام آخر ظهور لها على الشاشة عام 2000 لكنها توقفت عن تقديم غير الأدوار الدينية مع بداية الثمانينات