القس طوني جورج: مشاركة السيسي بقمة بريكس ستتيح لمصر فرص تعزيز الاستثمارات مع دول المجموعة
ثمن القس طوني جورج مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة تجمع "بريكس" المنعقدة بمدينة "قازان" الروسية، وهي المشاركة الأولى لمصر في القمة منذ انضمامها رسميًا بداية 2024.
واعتبر "جورج" أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة خطوة هامة وستنعكس على الاقتصاد الوطني، كما أن توقيت القمة جاء في وقت دقيق للغاية في ظل تداعيات الأحداث السياسية بعدد من الدول، منذ كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وحتى الحرب للقطاع غزة وأحداث لبنان، فكل ذلك أثر على الاقتصاد العالمي، وضاعف تأثيره على الدول النامية.
واستكمل مؤسس tC مصر والشرق الأوسط: بأن قمة "بريكس" ستتيح لمصر فرصة جيدة لتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع دول المجموعة، وهو ما يتطلب الاستفادة من مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول المجموعة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار الميزات التنافسية لكل دولة، وتدشين مشروعات مشتركة بما يسهم في إثراء التكامل الاقتصادي بين دول التجمع.
وأكد على أن "بريكس" أصبح كيان وقوة اقتصادية لا يستهان بها، لما سيوفره من فرص اقتصادية واستثمارية ضخمة وبخاصة في مجالات التحول الرقمي والطاقة المتجددة، كما أن مصر بما تمتلكه من مقومات باعتبارها أحد الوجهات الاستثمارية الواعدة ومكانتها كبوابة للعالم علي القارة الأفريقية بما تضمه من أسواق وفرص استثمارية ضخمة، إضافة كبيرة للمجموعة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع رؤى التنمية بالجمهورية الجديدة، حيث تضم المجموعة دول تمثل 40% من سكان العالم وربع الاقتصاد العالمي (روسيا، الصين، البرازيل، جنوب أفريقيا والهند)، ومشاركة مصر في هذا التجمع انطلاقًا من قيمتها ومكانتها الإقليمية والدولية، مما يجعل التحالف أحد أهم التحالفات الاقتصادية العالمية، كما يُشكل مجموع الناتج المحلى الإجمالى للدول الأعضاء فى البريكس نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022، من إجمالي الناتج المحلى العالمى البالغ نحو 101 تريليون دولار عام 2022.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثلاثاء، إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد للمرة الأولى مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.