الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. لماذا حزب حماة الوطن
من اسمه وتعريفه وأهدافه وبرامجه أدعمه ولا انتمى لأى حزب غيره حزب (حماة الوطن) هو اسم على مسمى ولا انصح بأى حزب اخر مع احترامى لباقي الاحزاب اعضائها ومنتميها ..
لماذا ادعم هذا الحزب
لأنه يهدف الى حماية الأمن القومي و يهدف إلى بناء الإنسان وهذان الهدفان يمثلان أولويات أساسية للدولة ولدى القيادة السياسية ..
لماذا الأمن القومى لأنه يواجه تحديات منذ ١٤ عاما بدأت بتهديدات إرهابية في الداخل عشنا معها سنوات وايضا تتسم أهدافه بمواجه المؤامرات والخطط الدولية التى تستهدف استقرار الدولة ..
ومن هنا هذا الحزب يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي خاصة مع تنامى التحديات الإقليمية المحيطة التى تطوق الدولة المصرية من جهاتها الأربعة ويعمل الحزب على تمكين مفهوم الأمن القومى بمشتملاته من الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية لحماية مصالح الدولة ..عمل الحزب على أن الأمن القومى يضع السياسة الخارجية ضمن أولوياته بما يضمن استجابة الحكومة لكل هذه التوجهات لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار الوطنى
ولأن الحزب يركز على حماية الأمن القومي المصري ..يعرف اعضائه ومنتميه أن الدولة تواجه تحديات جسيمة منذ أكثر من 14 عامًا منذ انشائه، لذا يحرص على تعزيز الوعي المجتمعي لكل الشرائح، أننا نجحنا بامتياز في مجابهة الإرهاب وتعزيز الوعي المجتمعي بدور المؤسسة العسكرية وما قدمته من شهداء فداء لهذا الوطن ، يعرف الحزب كذلك التحديات الإقليمية والدولية المحيطة، مؤكدا على ضرورة تعزيز مفهوم الأمن القومي الشامل، مشددا على أهمية استجابة الحكومة لتلك التوجيهات لتحقيق التنمية الشاملة
ادعم هذا حزب (حماة الوطن) لانه حزب سياسي وسطى في مبادئة يستوعب كل شرائح الشعب على اختلاف ثقافاتهم ويركز على الشباب والمرأه تحت مظلة واحدة وهي حب الوطن ..وتحقيق الحرية لجميع أبناء الوطن والسعي نحو الوصول للعدالة الاجتماعية ..
حزب يعمل على تحقيق حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ الحريات العامة وتزويد الجماهير بالوعي والتثقيف
حزب حماة الوطن حزب مساند للدولة للوصول لمستوى افضل لكل المصرين انطلاقا نحو الجمهورية الجديدة لتحقيق النهضة ..
حزب يحتل المرتبة الرابعة في مجلس النواب يأمل أن يقفز للمنافسة على الأغلبية بين أكثر من ١٠٠ حزب
حزب يعيد بناء الشخصية المصرية
وإعادة بناء حقيقي وليس مجرد شعار بل هى عملية تفرضها الظروف الراهنة وتشمل جميع جوانب الحياة الفكرية والسلوكية والقيمية لإخراج مواطن مصرى منتج بجودة تتوافق مع كرامة ومستوى معيشي تتفق ورؤية القيادة السياسية لتحقيق النهضة ...
احياء الدور الثقافي من خلال انتاج ادبي وفكرى يساهم في بناء الوعي المجتمعي مما يعزز من قوة الشخصية المصرية والاهتمام بالتعليم باعتباره مصنع العقول لدى طلاب المدارس
ومن هنا فهو حزب يركز على عملية بناء الإنسان بما يتجاوز مفهوم التثقيف إلى مرحلة التمكين لتتحول الشخصية المصرية اصل الهويه المصرية المباشرة والتخلى عن كل ما هو مرفوض من عادات داخلة على مجتمعنا و العمل على عودة القيم المفقودة ..
كتبت هذا المقال بعد أن وجدت كثيرا الناس تسألنى هل نذهب أو نترك حزبنا بعد أن وجدناه يركز على فئات بعينها ..
الأيام والتجارب تجيب بأن الناس تجرعت من فكرة إشاعة أن حزب ما هو حزب الحكومة لكنى بملئ الفم اقول ليس لدينا حزب للحكومة إلى أن قرأنا واستطلعنا اهداف وبرامج الأحزاب واخترنا (حزب حماة ) ونعيش رهان الايام المقبلة ولم نركن لوعود الناس بكراتين اوقات الانتخابات أو بلافتات التكريمات بعد أن عثرنا على حزب له أهداف ومبادئ واضحة وضوح الشمس..