بوابة الدولة
الأحد 12 يناير 2025 12:56 صـ 12 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حسام لبن : إشادة البرلمان الأوروبي بدور مصر يؤكد أن مصر شريك موثوق وذو مصداقية دينا فؤاد ومصطفى شعبان يجتمعان مجددًا في ”حكيم باشا”.. دراما مشوّقة بعد 15 عامًا من ”العار” هشام رضوان : مصر بقيادة الرئيس السيسي دورها محورى لترسيخ السلام في الشرق الاوسط مانشستر سيتي يكتسح سالفورد بثمانية أهداف في كأس الاتحاد الإنجليزي محافظ بني سويف يصدر قرارًا باعتماد ترقية 9234 من أعضاء هيئة التعليم بمديرية التربية والتعليم المفتي يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لبحث سُبل تعزيز التعاون نائب وزير التربية والتعليم يكشف موعد تطبيق نظام «البكالوريا» 1000 وظيفة خالية بالسكة الحديد.. وغلق باب التقديم في هذا الموعد ”العفو والمغفرة: صفة المؤمنين في ضوء القرآن الكريم” ”بر الوالدين.. طريق إلى الجنة” رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التجميل بحدائق الحرم الجامعي ويلتقي عمال النظافة ”معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: دلائل نبوته وصدق رسالته”

الكاتب الصحفي محمود الشاذلى يكتب .. الحزب الوليد رؤيه من العمق لله ثم للتاريخ

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

الآن أتحدث بعد إدراك فجر جديد فى واقعنا السياسى ينشد من الجميع الحديث بصراحه ، لعلنا نصل إلى غاية نبيله تساهم فى الدفع بعجلة التنميه ، والتقدم للأمام ، أتمسك بهذا الأمل حتى ولو خرج من ثنايا أحاديث القائمين على تدشين الحزب الجديد الذين لم ينصهروا بعد فى هذا الواقع ولم يدركوا وعورة منعطفاته ، وضبابية دروبه ، دفعنى إلى التجاوب مع هذا التوجه إدراك أن الوطن يشهد حراكا سياسيا إنطلاقا من زخم حزبى تمنيت حدوثه منذ سنين ، بعد أن أصاب الحياه السياسيه الرتابه ، وتلاشى الساسه ، وأغلق السياسيين أصحاب الخبرات والتجارب على أنفسهم الباب ، ولزموا بيوتهم حتى المنتمين لأحزاب ماكانت تسمى بالمعارضه الوطنيه ، وإنكفئوا على أنفسهم تجنبا للهزل ، فحرم الوطن من عطائهم الممزوج بخبرة السنين ، وأصبح الشعب يتابع ضجيجا لايحرك ساكنا ، وحديثا لايقنع طفلا صغيرا ، وشعارات بات يسمعها الناس بسخريه ، وأداءا ينطلق من تقزيم ، وأطروحات تفتقد للحجه والبيان ، هذا الواقع يقينا شمل كل الأحزاب أغلبيه ومعارضه ومستقلين ، كما أفرز ذلك أداءا سياسيا باهتا ، وبرلمانيا ضعيفا ، وحزبيا يفتقد للإقناع ، بل إن هذا المناخ العام أضعف كل الواقع المجتمعى إلى الدرجه التى معها إنتهك الدستور ، عندما أصبح النائب عاجزا عن محاسبة الحكومه ، أو حتى رفع الصوت بالنقد فى حضور الوزراء ، أو حتى كبار صغار المسئولين .

لاشك أن تدشين حزب الجبهة الوطنيه بما فيه من قامات مجتمعيه رفيعه كان شرارة هذا الزخم رغم أن ملامح تشكيله ، ومنطلقات رؤيته ، وبرنامجه لم تتبلور بعد ، ورغم عدم قدرة وكيل المؤسسين الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان السابق الذى يحسب له مصداقيته فى العرض ، وشفافيته فى الطرح ، والزميل ضياء رشوان طرح كل جوانب رؤيتهم فيما يتعلق بهذا الحزب ، ورغم أنه حزب يضم قامات وطنيه ، ووزراء ، ومحافظين سابقين فى القلب منهم الوزير عاصم الجزار ، والوزير السيد القصير ، والوزير محمد عبدالظاهر ، والوزير أحمد ضيف صقر ، والنائب أحمد رسلان ، والنائب فايز أبوحرب ، والكاتب الصحفى ضياء رشوان ، جميعا مشهود لهم بالنزاهة ، ورجاحة العقل ، والإحترام ، إلا أنه إفتقد فى المؤسسين إلى صنايعية السياسه الفاعلين على الأرض ، الذين يعيشون هموم المواطن ، ويدركون حاجاته ، ويستشعرون نبضه ، ويجلسون بجواره على " المصطبه " فى قاع الريف المصرى وفى عمق الصعيد يحتضنون آلامه ، ويشاركونه أوجاعه ، بالمجمل يمارسون السياسه من الشارع ، حيث الصدق ، ودقة المعطيات بلازيف ، وليس عبرالجلوس فى القاعات المكيفه لغة حديثهم ومفردات كلماتهم منطلقها دغدغة المشاعر بلا فاعليه على الأرض ، ولهم العذر لأنهم لايعرفون معاناة الناس عن قرب .

رغم إدراكى لحق كل مواطن فى ممارسة السياسه عبر الأحزاب السياسيه بصرف النظر عن مسلكهم الإجتماعى ، فلعل يكون الحزب منطلقا لضبط سلوك الشارد منهم ، وتهذيب أنفسهم إلا أنه مايقلقنى مارصدته أمام مكاتب الشهر العقارى على مستوى الجمهوريه حيث تحرير توكيلات للمؤسسين من إدراك للدور الذى يلعبه متسلقين كثر حيث أشخاص عليهم ألف علامة إستفهام ، لسابق إدانتهم فى أمور مجتمعيه شتى ، ورصد سوء سلوكهم بين الناس ، حيث وجدوا الملاذ فى إعادة تدوير أنفسهم بالمجتمع رغم ماطالهم من لغط ممزوجا بالتدنى وذلك من خلال الإشراف على عملية تحرير توكيلات للحزب الوليد ، يجعلهم من المؤسسين ، وآخرين يخططون لأن يجعلوا من هذا الحزب تكأه للحصول على عضوية البرلمان ، ولاضير لديهم أن يدفعوا الملايين كما فعل غيرهم فى السابق إنطلاقا من كل الأحزاب بما فيها أحزاب مصنفه على أنها معارضه للأسف الشديد ، رغم أن الجميع يدركون مجهولية مصدرها ، وذلك لحجز مكان بما يسمى القائمه الحزبيه ، خاصة تلك التى يتبنى هذا الحزب الوليد تدشينها إنطلاقا من الطرح الذى أعلن عنه وكيل المؤسسين الدكتور عاصم الجزار ، والدكتور ضياء رشوان ، بأن تضم أعضاءا من كل الأحزاب حتى أحزاب المعارضه ، ولاأعرف كيف يتحقق ذلك عمليا ، فى طرح لم ندركه حتى فى قمة الزخم الحزبى أيام الملكيه ، أو عند تشكيل حزب الوفد إبان ثورة ١٩ ، الأمر الذى معه إنزعج له كثر من الذين كادوا يغادرون أحزابهم التى ماتت إكلينيكيا لإعادة نشاطهم الحزبى إنطلاقا من هذا الحزب ، جنبا إلى جنب مع تلك القامات المجتمعيه التى تتصدر الجمعيه التأسيسيه للحزب .

يقينا .. وكأننا لانستفيد من تجارب الماضى وما خلفه هذا النظام من خطيئة تاريخيه تتمثل فى عدم إختيار الكفاءات ، وأصحاب الخبرات ، والمتخصصين ، والمتميزين ، والقامات فى تلك القوائم طبقا للغايه المنشوده من نظام القوائم ، والتى تتمثل فى أن يساهموا فى النهوض بالوطن ، عبر البرلمان ، اللهم ماندر ، وبات الأغلبيه يحكم إختيارهم أمورا أخرى ساهمت فى سحق تلك الغايه النبيله من نظام القوائم ، بل إن هذا النظام خلف نوابا لايدركون دورهم الحقيقى لأنه سلب منهم ، لإفتقاد الإراده الشعبيه ، الترويج لتلك القوائم الإنتخابية على هذا النحو تصنع ساسه مسلوبى الإراده ، لأنهم لن يأتوا بإراده شعبيه حقيقيه ، لذا لايعنيهم الشارع ، ولا المواطن ، ولا يمثلونه تمثيلا حقيقيا اللهم إلا من فيها قدم من حضن الشعب ، فهو رمانة الميزان بتلك القوائم ، الكارثه أن أغلب من ضمتهم القوائم فى السابق لم يكن منطلق إختيارهم الشعبيه ، إنما أموالا يدفعونها على رؤوس الأشهاد ولو عبر الترويج أنها تبرعات ، أو أنه من البهوات ، أو قريب لأحد البهوات ، أو يعرف ساعى عند أحد البهوات ، ويتقدم المشهد السياسى جماعات المصالح ، والمتكسبين من السياسة ، وليذهب إلى الجحيم الساسه الحقيقيين الذين يستمدون وجودهم من عطاء حقيقى يصب فى صالح الوطن ، وهؤلاء الذين يحترقون من أجل الشعب ، دون إدراك الغاية النبيله من السياسه والتى مؤداها بذل الجهد للنهوض بالوطن .

نظرا لما تم طرحه بصراحه أرى من الأهمية أن يتمسك كل الساسه ، والأحزاب على كافة إنتماءاتهم الحزبيه بنجاح تدشين هذا الحزب ، لعلنا ندرك حراكا حقيقيا ، ويتغير هذا المناخ السياسى البائس والمحبط ، ويكون بارقة أمل فيما هو قادم ممزوجا بالمصداقيه ، ولعلنا بالتنبيه ، والتوضيح نتجاوز إخفاق سياسى محبط تأثرا بمضامين ماطرحت ، قد يدفع بكل الساسه ، والحزبيين ، وحتى المواطنين إلى هوه سحيقه سياسيا ، ومجتمعيا ، يبقى أن يبذل كل المخلصين بهذا الوطن محاولات لإقناع جموع الشعب بضرورة المشاركه فى قضايا الوطن ، الذى نفتديه بأرواحنا ، من أى غاصب ، أو مجرم ، أو مغرض . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن وجود الحزب الوليد سيكبح جماح نهج تصفية الحسابات والنيل من الآخرين التى إنتابت بعض الصغار ببعض الأحزاب ، وساهمت من الآن فى تحريك واقعنا الحزبى كيف ؟ تابعونى .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5197 50.6197
يورو 52.0303 52.1434
جنيه إسترلينى 62.0483 62.1964
فرنك سويسرى 55.4066 55.5406
100 ين يابانى 32.0272 32.1008
ريال سعودى 13.4579 13.4853
دينار كويتى 163.7964 164.2004
درهم اماراتى 13.7532 13.7827
اليوان الصينى 6.8901 6.9038

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4343 جنيه 4320 جنيه $86.47
سعر ذهب 22 3981 جنيه 3960 جنيه $79.27
سعر ذهب 21 3800 جنيه 3780 جنيه $75.66
سعر ذهب 18 3257 جنيه 3240 جنيه $64.85
سعر ذهب 14 2533 جنيه 2520 جنيه $50.44
سعر ذهب 12 2171 جنيه 2160 جنيه $43.24
سعر الأونصة 135078 جنيه 134367 جنيه $2689.62
الجنيه الذهب 30400 جنيه 30240 جنيه $605.31
الأونصة بالدولار 2689.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى