الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب :مجلس الشيوخ يمنح وزير الاتصالات شهادة الابتكار بعد إن وضع مصر على خريطة التكنولوجيا العالمية

نرى إن الدكتور عمرو طللعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى بثقة كبيرة من قبل القيادة السياسية لكونة وزيراً من الطراز الفريد الذى يعى جيداً أهمية تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعىلمصر وللاجيال الحالية والقادمة .
الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا يمكن أن يمر ذكره دون الإشادة بالمبادرات الهائلة التي أطلقها، والتي تسهم بشكل مباشر في نهضة مصر الرقمية.
في أحدث تصريحاته أمام مجلس الشيوخ اليوم الاحد ، أكد الوزير على الأهمية الكبيرة لمبادرات بناء القدرات الرقمية لكافة الفئات، مشيراً إلى التزام الوزارة بتوفير التعليم التكنولوجي المتقدم للشباب في جميع أنحاء البلاد. ومن الأمثلة الرائعة على هذا الجهد هو إنشاء 19 مدرسة تكنولوجية تطبيقية في 19 محافظة، مع التخطيط لزيادة العدد إلى 27 مدرسة في جميع المحافظات خلال العام الجاري، مما يعزز من انتشار التعليم التكنولوجي ويجعله في متناول يد كل طالب في مصر.
واستعرض الدكتور عمرو طلعت إنجازاً فريداً من نوعه في إفريقيا وهو إنشاء جامعة مصر المعلوماتية، وهي الأولى من نوعها، والتي تهدف لاستقطاب نخبة المتفوقين من طلاب الثانوية العامة، ليكونوا عناصر رئيسية في بناء مستقبل البلاد الرقمي، ونجاح الجامعة في توقيع شراكات مع أبرز الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز من جودة التعليم ويضمن أن يحصل الطلاب على أفضل الفرص الأكاديمية والتدريبية.
لم يقتصر دور الوزير على التعليم فقط، بل شمل أيضًا إطلاق العديد من المبادرات الرقمية التي تستهدف كافة الأعمار والفئات، بهدف تأهيل القوى العاملة لسوق العمل الرقمي المتزايد. ولم يغفل الوزير أهمية نشر الثقافة الرقمية، حيث تسعى الوزارة بقيادته إلى تعميم التكنولوجيا وتعليمها بشكل مكثف، بحيث يكون لكل فرد في المجتمع نصيب من التطور التكنولوجي.
إن رؤية الوزير ليست مجرد تحسينات محدودة، بل هي خطة استراتيجية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا.
واحدة من أكثر إنجازات الدكتور طلعت إثارة للإعجاب هي جهوده المستمرة لتعزيز بنية تحتية رقمية قوية. تحت قيادته، شهد قطاع الاتصالات قفزات نوعية في تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية، مما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق جديدة للابتكار التكنولوجي. هذه التحسينات لا تخدم فقط الشركات والمستثمرين، بل تمتد إلى المواطنين العاديين الذين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا في حياتهم اليومية، سواء في التعليم، أو العمل عن بُعد، أو حتى الترفيه.
إلى جانب ذلك، تؤكد رؤية الدكتور طلعت على التوجه نحو الاقتصاد الرقمي كركيزة أساسية لنمو البلاد. وقد أظهرت الوزارة تحت قيادته إلتزاماً جاداً بتطوير مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، من خلال إطلاق مشروعات متقدمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين. هذه المشروعات لا تستهدف فقط الشركات الكبرى، بل تستهدف تمكين الشباب ورواد الأعمال من الحصول على الأدوات اللازمة للنجاح في السوق التكنولوجي العالمي.
وفيما يتعلق بمبادرات بناء القدرات، فإن الوزير لم يغفل عن أهمية تدريب وتأهيل الشباب المصري ليكونوا جزءًا من هذا التحول الرقمي الكبير. تتنوع هذه المبادرات لتغطي كل المستويات التعليمية، من الطلاب في المدارس إلى الخريجين الجدد والمهنيين في سوق العمل. بالإضافة إلى المدارس التكنولوجية التطبيقية، التي أصبحت اليوم ركيزة أساسية لتأهيل الكوادر الشابة لسوق العمل التكنولوجي، فإن برامج تدريبية متقدمة في مجالات مثل البرمجة، والتعلم الآلي، والتكنولوجيا المالية، تُنظم بانتظام لتزويد الشباب بالمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية.
ما يميز سياسة الوزير عمرو طلعت هو انفتاحه على الأفكار المبتكرة والشراكات الدولية، من خلال توقيع جامعة مصر المعلوماتية شراكات مع جامعات رائدة في الولايات المتحدة وهو ما يعكس حرص الوزير على توفير تعليم عالمي المستوى للطلاب المصريين، ما يجعلهم على قدم المساواة مع نظرائهم في الدول المتقدمة - هذه الشراكات لا تقتصر على توفير التعليم الأكاديمي فحسب، بل تشمل أيضًا فرص التدريب العملي والتعاون البحثي في أحدث التقنيات، مما يعزز من قدرة الطلاب على الابتكار والإبداع.
وعلى صعيد المجتمع ككل، يبقى الدكتور" عمرو طلعت " ملتزمًا بنشر الثقافة الرقمية، لتصبح جزءًا من حياة المصريين اليومية، ومن خلال توسيع مبادرات التحول الرقمي إلى جميع القطاعات الحكومية، يستطيع المواطنون الآن الاستفادة من خدمات حكومية أكثر كفاءة وسرعة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.
هو يعلم إن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لهما أهمية كبيرة للأجيال المصرية القادمة على عدة مستويات، حيث يعدان ،ركيزة أساسية للاقتصاد الرقمي الذي يعتمد على الابتكار واستخدام البيانات لتحفيز النمو ، بما في ذلك إنشاء شركات تكنولوجية ناشئة وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال ، ونمو وظائف جديدة تتعلق بعلوم البيانات، البرمجة، الأمان السيبراني، وتطوير الحلول الذكية بما تتيح للأجيال الشابة المصرية القدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي وزيادة دخولهم، وتطوير التعليم، وتحسين العمليات الصناعية والزراعية، من خلال تحسين سلاسل الإمداد وزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقدوهو ما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض القطاعات، وزيادة الصادرات في مجالات أخرى، و تحسين جودة الحياة وتقليل الوقت والجهد المبذول في الإجراءات الحكومية، تحسين الدفاعات السيبرانية لمصر وحماية بنيتها التحتية الرقمية من التهديدات والهجمات الإلكترونية.
هنا لم يأتى وصف أعضاء مجلس الشيوخ بكافة إنتمائتهم الحزبية والفكرية بعد الاستماع لبيان وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت اليوم الاحد حول جهود الوزارة وخططها المستقبلية بإنة وزير يتمتع بعقلية فذة قادراً على قيادة التحول الرقمي في مصر،وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز مبادرات بناء القدرات التكنولوجية في البلاد.
وأكد النواب أن الوزيرالدكتور عمروطلعت نجح في توجيه الوزارة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار الرقمي، حيث شددوا على أهمية رؤيته في جعل مصر رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. كما عبروا عن دعمهم الكامل للمبادرات التي أطلقها الوزير، مشيرين إلى أنها تمثل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة مصر في الاقتصاد الرقمي العالمي.
في الختام، يمكن القول إن الدكتور عمرو طلعت ليس فقط وزيراً للاتصالات، بل هو رائد في إحداث تغيير شامل في الطريقة التي تتعامل بها مصر مع التكنولوجيا، بفضل رؤيته الطموحة ونهجه الاستباقي، حتى أصبحت مصر اليوم في طليعة الدول التي تبني اقتصاداً رقمياً متكاملاً، يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، ومن المؤكد أن استمرار مثل هذه الجهود سيسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ووضع مصر في مكانة متقدمة على خريطة التكنولوجيا العالمية.