العربي الناصري يطالب سرعة تفعيل قرارات القمة العربية على أرض الواقع

عبر الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا ،عن تأييده الكامل للمواقف التي تضمنها البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، والتي جاءت تعبيرًا صادقًا عن موقف عربي موحد وعادل تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا إن تأكيد القمة على حق الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير مصيره، يمثل خطوة مهمة تعكس التزام الدول العربية الثابت بمساندة نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حقوقه المشروعة.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب، أن "الموقف العربي الموحد في رفض كافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هو موقف تاريخي يعبر عن إرادة الأمة في الدفاع عن العدالة والحق، مضيفا إن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال."
كما أشاد الحزب الناصري بإدانة القمة لسياسات التجويع والأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الممارسات تُعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وفيما يتعلق بقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر الإغاثية، أشار الدكتور أبو العلا إلى أن "هذا القرار يمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس تجاهلًا ممنهجًا للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، مما يزيد من معاناته الإنسانية في ظل حصار غير إنساني."
وطالب الحزب الناصري بضرورة تفعيل قرارات القمة العربية على أرض الواقع، من خلال اتخاذ خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، بما يضمن حماية حقوقه وتمكينه من العيش بكرامة على أرضه، داعيا إلى تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واختتم الدكتور محمد أبو العلا تصريحاته بالتأكيد على أن "القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة العربية، وأن أي تراجع أو تخاذل في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُعد خيانة لتاريخنا ونضالنا. إن وحدة الصف العربي هي الضامن الوحيد لتحقيق النصر وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."