الكاتبة الصحفية إلهام حداد تكتب : د محمود عصمت.. ربان ماهر يقود سفينة وزارة الكهرباء نحو مستقبل واعد

وزارة الكهرباء والطاقة، في ظل قيادة الدكتور محمود عصمت، أصبحت بحق أيقونة للإبداع الحكومي والإدارة الفعالة. الوزارة اليوم لا تعمل فقط على إضاءة المدن والقرى، بل تشع نورها أيضًا على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
الدكتور محمودعصمت، بقدراته القيادية المتميزة ورؤيته الثاقبة، استطاع أن يحول الوزارة إلى آلة إنتاج لا تعرف التوقف، ويمسك بزمامها بيد من حديد ليقودها إلى مصاف الوزارات العالمية المتطورة.
إنه قائد لا يرضى إلا بالكمال، حيث يتابع أدق التفاصيل ويشرف شخصيًا على تنفيذ المشروعات الطموحة مثل مشروعات الطاقة المتجددة، وتحديث شبكات الكهرباء على مستوى الجمهورية، بفضل هذا التوجيه الحكيم، أصبحت الوزارة قادرة على مواجهة كافة التحديات الطارئة بسرعة مذهلة.
لقد زرع الدكتور محمود عصمت في الوزارة روح الابتكار وسرعة الاستجابة، مما جعلها قادرة على التعامل مع أية أزمة، وكأنها مستعدة دائمًا للتحليق في مواجهة العواصف.
قيادات الوزارة العليا كذلك تتفوق في تنفيذ استراتيجيات الوزير، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد الذي يضع مصر في مقدمة أولوياته، هؤلاء القادة ليسوا مجرد موظفين حكوميين، بل هم مهندسون للتغيير، يسعون جاهدين لجعل مصر منارة للطاقة في المنطقة.
اليوم، تشكل وزارة الكهرباء مثالاً حيًا للإدارة المثلى التي تستحق كل الإشادة والإطراء. فبفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، أصبحت الوزارة قادرة على تأمين مصادر طاقة دائمة ومستدامة، لتكون بذلك عصب الاقتصاد وقاطرة التنمية الشاملة التي تقود مصر نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
رغم المهام العديدة الملقاة على الدكتور محمودعصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين جودة التغذية الكهربائية و استدامة التيار الكهربائى،الا انة يضع فى اولويت عمل الوزارة المواطن المصرى من خلال متابعة منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين وعدد ها الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة
أننى من خلال عملى الصحفى الموكل لى بتغطية كل ما يدور داخل وزارة الكهرباء وحضور المؤتمرات التى يحضرها الوزير يحضرنى دائما كلمتة أنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة وضرورة الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى وتأكيدة ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة .
في قلب قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة،على مستوى العالم ، يبرز اسم الدكتور محمود عصمت كرمز للإنجاز والتطويرفمنذ توليه حقيبة الوزارة، أطلق سيادته سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التغذية الكهربائية وضمان استدامة التيار الكهربائي، مع التركيز الدائم على تلبية احتياجات المواطن المصري.
جاء اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور محمود عصمت لتولي حقيبة الكهرباء والطاقة المتجددة تقديرًا لخبراته الواسعة وإنجازاته المتعددة في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة "كيلوج" الألمانية عام 1999، وشغل عدة مناصب رفيعة، منها،رئيس مجلس إدارة ميناء القاهرة الجوي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ،رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لتصنيع الزجاج ،رئيس مجلس إدارة شركة أبيكس للمقاولات البحرية، وزيراً لقطاع الأعمال العام ، ومن أبرز إنجازاته، المساهمة في إنشاء أكبر مجمع لتسييل الغاز في قطر ثم في مصر بدمياط، تطوير وبناء مبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة بالتعاون مع البنك الدولي،إنشاء أكبر مجمع للزجاج المنقوش عالميًا بسعة 360 طن يوميًا بقيمة مليار جنيه وبنسبة تصدير 85%
يتميز الوزير بامتلاكه فريقًا من القيادات المبدعة التي تساهم في تحقيق رؤية الوزارة، ومن أبرزهم: المهندسة صباح محمد عبد اللطيف مشالي، المهندس جابر دسوقي، المهندس محمد موسى عمران، المهندس حسام عفيفي،المهندسة منى رزق، الدكتور محمد الخياط، المهندس رأفت شمعة،المهندس طارق محمد عبدالشافي
مع هذا الفريق المتفاني، تعمل وزارة الكهرباء كخلية نحل، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها وتلبية احتياجات المواطنين من خدمات كهربائية متميزة.
لقد أثبت الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه ليس مجرد قائد إداري، بل هو دبلوماسي من الطراز الرفيع يمتلك شبكة علاقات دولية متشعبة وفعالة، تمكن من استغلالها على نحو يخدم مصلحة مصر وشعبها العظيم،وفي ظل قيادته الاستثنائية، نجحت الوزارة في عقد العديد من الاتفاقيات الدولية المتميزة التي وضعت مصر في مكانة متقدمة على خريطة الطاقة العالمية.
بفضل تلك العلاقات الوثيقة للدكتور محمود عصمت مع الشركاء الدوليين، فقد نجح في فتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الدول والشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة، مما انعكس إيجابًا على قطاع الطاقة في مصر. هذه الاتفاقيات ليست مجرد توقيعات على الورق، بل هي محطات استراتيجية تخدم مستقبل البلاد، وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
الدكتور عصمت استطاع أن يجذب الاستثمارات العالمية، ويوفر التقنيات المتقدمة التي تضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة.
هذه الجهود الدبلوماسية تكللت بمشاريع كبرى مع الدول الأوروبية والآسيوية، والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية التي تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتوفر فرص عمل جديدة للشباب، وتعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.
ومن هنا من داخل موقع بوابة الدولة الاخبارية لابد أن نسلط الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه الدكتور محمود عصمت في تحريك عجلة مشروع الضبعة للطاقة النووية، وهو المشروع الذي يمثل نقلة نوعية لمصر في مجال الطاقة. هذا المشروع الطموح يضع مصر على الخريطة العالمية للطاقة النووية، ويعزز من قدراتها الاستراتيجية في توفير طاقة نظيفة ومستدامة.
من خلال التحركات الدقيقة والعلاقات الدولية التي طورها الوزير، استطاعت مصر تأمين الدعم الفني والتكنولوجي اللازم لإنجاح هذا المشروع الضخم. الدكتور عصمت لم يدخر جهدًا في متابعة التفاصيل التقنية واللوجستية للمشروع، مما أسهم في إتمام الاتفاقيات مع الدول المتقدمة في مجال الطاقة النووية، وضمان التزام الشركاء العالميين بأعلى معايير السلامة والكفاءة.
مشروع الضبعة ليس مجرد محطة للطاقة النووية، بل هو بوابة لفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث سيسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة، ويضع مصر في موقع الريادة الإقليمية في هذا المجال المتقدم. بفضل جهود الدكتور عصمت وفريقه المخلص، يمكننا أن نرى مصر تتخذ مكانتها المستحقة كدولة رائدة في مجال الطاقة النووية، وكمحور أساسي في الخريطة العالمية للطاقة النظيفة.
إن هذا المشروع الاستراتيجي يعكس رؤية مستقبلية ثاقبة وقدرة على استثمار الفرص العالمية لصالح الوطن، ليظل اسم الدكتور محمود عصمت مرتبطًا بالإنجازات الكبرى التي تضع مصر في موقع الصدارة.
بكل فخر، يمكن القول إن الدكتور محمود عصمت هو ربان ماهر يقود سفينة وزارة الكهرباء نحو مستقبل واعد، مستخدمًا بمهارة علاقاته الدولية لتأمين أفضل ما يمكن لمصر وشعبها من موارد وتقنيات تحقق النمو والازدهار.