الشهداء في الذاكرة.. الشهيد أحمد الشاذلي ضحى بنفسه فداء لتراب الوطن وزملائه

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"سيناء أبطالك معاكى لآخر نفس يا رب اكتب لى الشهادة" هذه كلمات الشهيد البطل الملازم أول أحمد الشاذلى ابن محافظة الشرقية، الذى استشهد تاركا تاريخا مشرفا، حيث أنقذ بروحه كتيبة كاملة من التفجير على يد العناصر التكفيرية بسيناء.
من جانبه قال والد الشهيد، إنه فخور بنجله البطل الذى لقى الشهادة مدافعا عن تراب الوطن، وأنه استشهد مناضل مقاوما ولم يولى الدبر، لافتا إلى أن نجله الشهيد قدم روحه فداء لكتيبته أثناء محاولة العناصر التكفيرية الهجوم عليها، موضحا أن نجله فد بنفسه جميع زملائه من محاولة التفجير التي كان أعدا الوطن يحاولن تنفيذها، إلا أن نجله أفسد عليهم هذا المخطط الشيطانى، بعد أن قدم روحه فداء لتراب الوطن.