برسالة مؤثرة، هاني حتحوت يعلن رحيله عن قناة صدى البلد
أعلن الإعلامي الرياضي هاني حتحوت رحيله عن قناة صدى البلد، بعد 7 سنوات قدم خلالها برنامج الماتش عبر شاشتها.
وكتب هاني حتحوت رسالة وداع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إلى (صدى البلد).. شكرًا من القلب، وإلى المتابعين الأحباء.. ربنا يديم الود وإلى لقاء قريب.. بعد ما يقرب من ٧ سنوات، أُعلن رحيلي عن قناة (صدى البلد)، التي قدمت فيها برنامج (الماتش) طوال هذه المدة.
أضاف هاني حتحوت: هي لحظة صعبة في حياتي، لكنها سنة الحياة أن لا شيء يدوم للأبد. وقد طلبت الرحيل لأبدأ رحلة جديدة في مسيرتي الإعلامية التي بدأت قبل تخرجي من قسم الإعلام بجامعة عين شمس عام ٢٠٠٩.
تابع: سبع سنوات كانت رائعة بكل تفاصيلها، وختامها كان مثاليا بتتويجي بجائزة أفضل إعلامي رياضي عام ٢٠٢٤ من (إيجي بودكاست) وجائزة التفوق عن برنامج (الماتش) للعام نفسه. رحلة أصقلتني وعلمتني الكثير، لتضاف إلى رحلاتي في قنوات ٢٥ والنهار واكسترا نيوز وBBC والشباب والرياضة، لكنها الرحلة الأطول والأكثر تأثيرًا.
شكرًا لقناة صدى البلد، بيتي الدائم، بكل عناصرها.. شكرًا للنائب المحترم محمد أبو العينين على ثقته في شخصي منذ ٢٠١٨، وعلى دعمه الدائم لطموحي ولعملي، سواء بالنصيحة أو العتاب ومن قبلهما بمساحة الحرية التي لم أجد لها مثيلا. شكرًا لك من قلبي. شكرًا للسيدة الفاضلة إلهام أبو الفتح رئيس قنوات صدى البلد، شكرًا على كل شيء.
وشكرًا لكل القائمين على الإدارة خلال هذه السنوات ولكل المخرجين والمصورين والفنيين والمنتجين الفنيين.
إلى فريق الإعداد المحترم بقيادة الرائع أحمد جلال، شكرًا على الجدية والاحترافية والعمل في كل الظروف مع صعوبتها، أنتم وفريق العمل، بعد فضل الله، سبب نجاح البرنامج كل هذه السنين. هتوحشوني جدًا.
رسالة إلى المشاهدين
واصل حتحوت: إلى المشاهدين الحبايب.. أشكركم على الثقة والمحبة، عشت معاكم من خلال (صدى البلد) مراحل كتيرة في حياتي، اتغيرت خلالها شكلا وموضوعا، وكنت راضي جدًا الحمد لله بسماحكم ليا بدخولي بيوتكم وبتواصلنا المستمر سواء في الشار ع أو في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكركم على الإشادة والانتقاد، وبعتذر لكم على أي خطأ وقعت فيه، وهو يعلم الله أنه غير مقصود، وبتمنى لكم السعادة والنجاح الدائمين.
واختتم حتحوت: خطوتي المقبلة سيتم إعلانها لاحقًا إن شاء الله، وهتكون حاجة محترمة جدًا إن شاء الله.. كل سنة وانتم طيبين.
