مفاجأة من العيار الثقيل يفجرها ”الفقي”.. حكومة شريف إسماعيل إستعانت بنصائح بطرس غالي فى الأزمات الاقتصادية
الحكومة أخذت رأي بطرس غالي مؤخرا ً فى تعويم الجنيه ولكنهم لم يتبعوا جميع النصائح التى قدمها
حزب النور شارك فى 30 يونيو وبالتالى فهو شريك معنا ولا نستطيع أن نعتبره عدوا ً يرغب فى إسقاط البلاد
مجدى عبد الرحمن
فجر الخبير السياسى الدكتور مصطفى الفقى مفاجأة من العيار الثقيل كشف فيها إن حكومة شريف اسماعيل الحالية تستعين بنصائح الدكتور يوسف بطرس غالى الموجود حارج البلاد الذى وصفه بأنه كان واحدا ً من ألمع الاقتصاديين فى العالم وخسرناه كثيرًا وأن ما يحمد للحكومة الحالية الاستعانة بنصائحه فى الأزمات الاقتصادية الحالية.
جاءت تصريحات الفقى خلال لقائه بأعضاء جمعية مبدعى وفنانى الإسكندرية برئاسة المهندس عوف همام ونادى ليونز الإسكندرية وقال أن علاقته طيبة بالوزير السابق مؤكدا أن الحكومة أخذت رأيه مؤخرًا فى تعويم الجنيه ولكنهم لم يتبعوا جميع النصائح التى قدمها.
وكشف الفقى أن غالى يرى أن الأسباب الأساسية لارتفاع سعر الدولار فى مصر تعود إلى البنك المركزى مؤكدًا ضرورة أن يكون محافظ البنك المركزى اقتصاديًا من الدرجة الأولى.
وأشار إلى إن الأزمة أيضًا فى أن المشروعات التى تقام حاليًا ثمارها ليست قريبة، ولا بد من الابتعاد عن المعونات الأجنبية والخارجية وقال "بلغنا سن الرشد السياسى وعلينا البناء بشكل أو آخر دون معونة".
وأكد إن محاربة الأفكار المتطرفة هو الفكرالازهرى السليم مشيرًا إلى أن ما فعلته الدولة فى إعتقال إسلام البحيرى كان خطيئة كبيرة لأنها بذلك لم تجدد الخطاب الدينى كما كان يفعل إسلام.
وأضاف الفقى، أن حزب النور شارك فى 30 يونيو وبالتالى فهو شريك معنا ولا نستطيع أن نعتبره عدوًا يرغب فى إسقاط البلاد.
وقال أن الإعلام هو من صنع المشكلة الكبرى بين مصر والسعودية والحل فى هدنة بين الطرفين لتهدئة الأوضاع ثم الحديث مرة أخرى بطريقة هادئة للوصول إلى الحلول النهائية التى تضمن حسن العلاقات بين الطرفين.
وأشار الفقى إلى صعوبة إصدار أحكام سريعة بإعدام محمد مرسى موضحًا أن العالم تغير ولا يمكن أن ينفذ حكم بالإعدام ضد مرسى أو مبارك طالما لم ينفذ أحدهم جريمة قتل بيده بالإضافة إلى أن الإعدام عقوبة ضخمة وعائدها خارجيًا غير إيجابى وأن بعض الوزارات بها خلايا إخوانية نائمة تنتظر فى أى وقت التحرك.
وقال الفقى إن الرئيس الأمريكى ترامب ،أفضل بكثير من هيلارى كلينتون التى كانت قادمة بأجندة تأديبية للنظام المصرى للطعن فيه وفى شرعيته ولكنه رجل بلا كتالوج ليس له تاريخ سياسى مؤكدًا ضرورة التعامل مع ترامب فى الجزء المشترك بيننا مع التمسك بالثوابت القومية الخاصة بقضية فلسطين.