النائبة اليزابيث شاكر: تكشف عن فضيحة حكومية جديدة .. طبيب على المعاش يجرى عمليات بمستشفى أسيوط ويتسبب فى وفاة حالة والاخرى فى غيبوبة كاملة
كتب عماد فؤاد
كشفت النائبة اليزابيث شاكر عبد المسيح عن فضيحة حكومية جديدة ، أبطالها قيادات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، أدت الى وفاة مريض وإصابة أخر بغيبوبة كاملة ، وذلك بعد أن سمحت مستشفي أسيوط العام الشاملة، بقيام أحد الأطباء بوزارة الصحة والمحالين للمعاش بإجراء عمليتين لقسطرة المخ، بالمخالفة للقانون والتجهيزات الطبية، حيث إن مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط غير مجهزة لإجراء مثل هذا النوع من العمليات، إضافة إلى عدم وجود فريق طبي مجهز لتنفيذ مثل هذه العمليات لتفادي المخاطر الناتجة عن قلة خبرة الأطباء فضلا عن أن ذلك الطبيب لا يجوز له مزاولة أي نشاط حكومي بعد تقاعده.
اشارت النائبة فى بيانها العاجل الموجة الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ،إن الحالة الاولى دخلت المستشفى، من مركز البداري، وتم تسجيل دخوله برقم ملف ٧٦٩ يتطلب إجراء قسطرة تشخيص على المخ، والمريض الثاني من أبناء مركز أبنوب، وتم تسجيل دخوله برقم ملف ٧٦٦ يتطلب إجراء قسطرة تشخيص على المخ.
ووجهت النائبة عدد من الاسئلة الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ، من الذي سمح لذلك الطبيب في بإجراء تلك العملية ؟ ومن الذي سمح بإجراء مثل تلك العمليات في ظل عدم وجود الإمكانيات اللازمة لإجراءها؟ خاصة وأنة لا توجد غرفة عناية فائقة خاصة بحالات السكتات الدماغية إلا في جامعة أسيوط، و ذلك نظرا لعدم وجود عدم ترخيص مستشفي أسيوط العام لإجراء هذا النوع من العمليات.
كما تسألت النائبة هل وصل الحد من الإهمال في حياة المواطن إلي أن نجعلة أداة للتجارب؟
وهل غابت الرقابة لهذا الحد حتي وصلنا إلي مرحلة اللامبالاة ؟ وهل أصبحت أرواح المصريين بهذا "الرخص" في أعين المسئولين؟
وفى نهاية بيانها العاجل حملت النائبة اليزابيث شاكر.. المسئولية كاملة عن تلك الكارثة الإنسانية للجهات التنفيذية ، حيث أكدت أنها ليست المرة الاولي التي نكون فيها بصدد تلك المهازل التي أودت بحياة الكثير من أبناء الشعب المصري .
ووجهت النائبة نداء عاجل الى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وجميع أعضاء البرلمان بمختلف انتمائتهم السياسية ، بسرعة التحقيق في تلك الفاجعة ، وسرعة محاسبة المسئولين عنها أمام الشعب المصري بأثره حتي يكونوا عبرة لغيرهم من المقصرين و المفسدين و المتسببين في إزهاق أرواح المواطنين ، حتي نحد من تلك الوقائع المفزعة.