النائب محمد عبد الله زين الدين: مبادرة الرئيس لـ«القضاء على قوائم الانتظار» وضعت حدا لبيزنس مراكز قسطرة القلب
اكد محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، ان المبادرة التي أطلقها الرئيس لـ«القضاء على قوائم الانتظار»، قضت على بيزنس مراكز قسطرة القلب الخاصة، فاصبح القساطر وتركيب الدعامات متوفرة وتجرى بشكل واسع على نفقة الدولة والتأمين الصحي في الأماكن الحكومية.
واوضح زين الدين ان بعض مراكز قسطرة القلب الخاصة تستقطب المرضى الذين يعانون من ضيق في شرايين القلب، وياخذ من المريض الالاف من الجنيهات، وبالرغم من انه قد لا يحتاج إلى تركيب دعامات وتركب لهم بالمراكز، أو مريض يحتاج إلى جراحة قلب ويقنعه الطبيب بالقسطرة ويركب الدعامة إلى أن تسوء حالته.
واضاف ان ارتفاع نسبة المصابين بـ«ضيق الشرايين»، كان سببا رئيسيا في رواج تجارة «الدعامات الطبية»، والخضوع لـ«تركيب دعامات مغشوشة» مجهولة المصدر، بما يؤثر على صحة المريض، موضحا ان سعر «الدعامة» في هذه المراكز يعد أغلى الأسعار في كل دول العالم بسبب الفساد.
واشار النائب الى ان اجراء القساطر التشخيصية وتركيب الدعامات نصيب الأسد، وتحتل المرتبة الأولى في التدخلات الطبية التي تجري في المبادرة بأكثر من 60%.، كما ان الدعامات الموجودة داخل المستشفيات الحكومية من أفضل الدعامات نظرا لوجود معايير أهمهاوجود دراسات كافية على نوع الدعامة وحصولها على شهادة الجودة والتأكد من دخولها بطريق شرعى.