بريطانيا تعترف: امام ايران عام فقط لإنتاج سلاح نووي
كتب- امير
بسطاويسي- وكالات:
تصعّد إيران خطواتها،
منذ 8 مايو الماضي، الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي،
في وقت يسابق الأوروبيون فيه المهل الإيرانية لإيجاد صيغة تنقذ الاتفاق.
أكدت إيران اليوم
الاثنين، أنها ستعيد البرنامج النووي إلى ما كان عليه قبل 4 أعوام، إذا لم تلتزم باقي
الأطراف بتعهداتها.
وكشف المتحدث باسم
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران تخطت سقف التخصيب بنسبة
3.67% وتستعد لتجهيز المفاعل النووي بوقود بنسبة 4.5%.
وأعطت إيران مهلة
لبريطانيا وفرنسا وألمانيا للوفاء بتعهداتها تجاه إيران الواردة
في الاتفاق، وأنذرت بأنها ستتخذ خطوة تصعيدية جديدة كل 60 يوما، لخفض التزاماتها بالاتفاق
النووي وفقا للمادتين 26 و36 منه.
وقال كمالوندي
إن "هدف إيران من تقليص تعهداتها لهذا الحد فقط من تخصيب اليورانيوم، هو إعطاء
فرصة للدبلوماسية".
يجتمع اليوم وزراء
الخارجية الأوروبيون في بروكسل، في محاولة لإيجاد صيغة لإنقاذ الاتفاق، حيث دعا وزير
الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أوروبا لإظهار موقف موحد تجاه ملف
إيران، معتبرا أن قرار إيران خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، هو "رد سيئ على
قرار سيئ"، في إشارة إلى الانسحاب الأمريكي.
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي
هانت أن إيران لا تزال تحتاج إلى عام واحد لإنتاج سلاح نووي، غير أن "النافذة
ضيقة" لإنقاذ الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن لجنة مشتركة خاصة بالتجاوزات الإيرانية
ستعقد قريبا اجتماعا لها.