في ذكرى رحيلها تعرف علي نجوى سالم
أميرة السمان
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم التى ظهرت فى عدد من الأدوار الثانوية حيث برعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
ولدت نظيرة موسى شحاتة في17 نوفمبر 1925 بالقاهرة لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل
تزوجت من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.
وعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت قد حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصر ليرفه عنه أثناء المرض من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.
وفي سنواتها الأخيرة اصيبت نجوى سالم بمرض نفسي حيث "هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل"، رغم كونها قد أعلنت إسلامها .
أول ظهور لها على المسرح كان في مسرحية استنى بختك أمام نجيب الريحاني.وقد بدأت رحلتها مع الفن عندما تلقى والدها دعوة لحضور إحدى مسرحيات الريحاني من متعهد حفلات، وكان ذلك في عام 1942، وهو ما أشارت إليه في إحدى أحاديثهاوأكدت أنها كانت تبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً، والتحقت بفرقة الريحاني في هذه السن بعد موافقة والدها وبعد شهر حدد لها الريحاني راتبا شهريا قدره أربعة جنيهات، زادت بعد ذلك إلى 25 ثم 50 جنيها وأسند لها البطولة لأول مرة في مسرحية حسن ومرقص وكوهين. أشهرت نجوى سالم إسلامها عام 1960 ولم يكن ذلك غريبا عليها فقد كانت عاداتها قريبة جدا من عادات وتقاليد المسلمين، وأكد زوجها الناقد الفني عبد الفتاح البارودي أنها منذ إسلامها كانت تزكي وتصلي وتصوم وتحمل المصحف في حقيبة يدها في أي مكان تذهب إليه
من اهم اعمالها الفنية
القبلة الأخيرة.حياة عازب.ملك البترول.ما أقدرش.الأزواج والصيف.إسماعيل يس في دمشق.ناهد.فايق ورايق.الروح والجسد.شمشون ولبلب.
ذات البيجامة الحمراء.إلا خمسة.حسن ومرقص وكوهين." مسرحية الارؤورة "" مسرحية لوكاندة الفردوس "" مسرحية لو كنت حليوة "" أصل و صورة "