الكاتبة الصحفية مها الوكيل ..تكتب لبوابة الدولة الاخبارية ”السيسى ” رجل المهام الصعبة
كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى القاها في عيد المرأة المصرية، ،كانت هي مادفعني لكتابه مقالي هذا مما احسست به تجاه رئيسنا وابانا الذي احترمه واقدره، لتحمله مسئوليه شعبه ودعائ لله العلي القدير،، ان يحفظ مصر وشعبها وشبابها ونسائها واطفالها من اي مرض وينجيها من اي شر،،،تحيه كبيره بدون مجامله او نفاق، لرجل المهام الصعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
لقد وضعت جريدة جون
أفريك الفرنسية صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ،على
صدر غلافها قائلةً : إن مصير العالم تحدده مصر، وأن السيسى أثبت
انه الزعيم الفرعوني الحديدي في مواجهة الأزمات ، فرغم انه يواجه مشكلات اقتصادية وسياسية
واجتماعية، الاإنة ،أثبت سليل الفراعنة أنه رجل القاهرة الحديدي الذي استطاع تطوير
قناة السويس في زمن قياسي ، وجنب بلده ويلات الحروب التي يعاني منها جميع جيرانها
... وتراه المجلة هو أهم ظهير للعالم كله حاليا لمواجهة ارهاب داعش، والذي
أرغم العالم علي الاعتراف بأن مصر ستحدد مصير المنطقة كلها،، بل والعالم أجمع
مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر سبعة آلاف عام، ونحن الان نعيش فى عهد قياده وطنيه مصريه مخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص .
تحيا مصر، تحيا مصر،
تحيا مصر، برجالها ونسائها الشرفاء وعلى رأسهم الزعيم السيسي بطل جسور انقذ مصر من
الخونة والعملاء
فى عهد الرئيس السيسى نرى أوضاع المرأة المصرية قد تغيرت بعد إن أحدث بها نقلة فارقة وغير مسبوقة ، وما حصلت علية من حقوق عديدة غابت عنها فى عهود سابقة للدولة المصرية، فهناك محطتان مهمتان وفارقتان بالنسبة لأوضاع المرأة منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتي الآن .
أما المحطة الأولي فكانت في عهد الرئیس الأسبق جمال
عبد الناصر فيما يتعلق بحقوق المرأة من حيث
وضعها الاجتماعي ودورها الوطني والسياسي
أما المحطة الثانية والفارقة أيضا فهي الأحدث، في عهد الرئيس السيسي ،والتي حظيت فيها المرأة بأضعاف ماحظيت به في عهد عبد الناصر والذي كان له السبق في سياق نیل المرأة حقوقھا،ملبياً في ذلك توابع في الحركة الوطنية في فترة تحول كانت تمربها مصروأدرك أن المرأة تعد الأساس واللبنة الأولي في الارتقاء بالمجتمع والعمل السياسي والوطني لتتمكن المرأة في عهده من الحصول على حقوق ملفتة ومن جانبهن فقد أثبتت نساء مصر جدارة وتميزا علي كافة الأصعدة والمواقع والمواقف فرأينا أول نائبة للبرلمان في عهده في عام 1957 أي بعد عام واحد من منحها حق التصویت والترشیح رسمًیا عام 1956 وكانت هذه النائبة هي راویة عطیة والتي تعد أول امرأة عربیة تدخل البرلمان أي بعد عام واحد من منحھا ففي ھذا العام منح الرئیس جمال عبد الناصر،حق الانتخاب والترشح للمرأة المصریة بموجب دستور 1956 وفتح باب الترشح، وكانت راوية من بين 8 سیدات ترشحن بعد ھذا القرار، وكانت راویة عطیة أول نائبة تدخل البرلمان المصري عن دائرة القاھرة عام 1957 ،فما أن حصلت علي المقعد البرلماني حتي أدركت أنها تمثل جنسها وخاضت معارك في سبيل تحصيل المزيد من الحقوق لها فطلبت من وزیر الشئون الاجتماعیة تنفیذ المشروع الخاص بإنشاء مكاتب للتوجیه الأسري والاستشارات الزوجیة،وذلك لحل مشكلات الأسرة الاقتصادیة والاجتماعیة والنفسیة بالإضافة إلى ذلك كانت راویة عطیة أول إمرأة تعمل كضابطة في الجیش المصري بعد وقوع العدوان الثلاثي على مصر فقامت بتدریب 4000 إمرأةعلى الإسعافات الأولیة والتمریض لجرحى الحرب ،ووصلت لرتبة نقیب،ثم جاءت بعد ذلك أول وزیرة للشئون الاجتماعیة فى مصروھي، حكمت أبو زید عام 1962والتي مثلت المرأةالمصریة فى كافة المجالس النیابیة التى أعقبت مجلس الأمة عام 1957 ،وقد سافرت إلي فرق المقاومة الشعبیة حتي حدثت حرب 1956فبدأت تتدرب عسكریاً مع الطالبات وسافرت إلي بورسعید مع سیزا نبراوي وإنجي أفلاطون وكن یشاركن في كل شيء من الإسعافات الأولیة والإشتراك في عمليات المقاومة وفي 1962م أختیرت عضوا باللجنة التحضیریة للمؤتمر القومي 1962م وكانت الدكتورة حكمت أبو زید وزیرة للدولة للشئون الإجتماعیة كأول سیدة في مصر تتولي منصب وزیر، ومن خلال منصبھاحولت الوزارة إلي وزارة مجتمع وأسرة كما نقلت نشاطھا لكافة القري والنجوع بالجمھوریة بإنشاء فروع لھا ، وأقامت للمرة الأولي عدة مشروعات ما زالت مستمرة منھا مشروع الأسر المنتجة ومشروع الرائدات الریفیات ومشروع النھوض بالمرأة الریفیة كما قامت بحصر الجمعیات الأھلیة وتوسعت أنشطتھا وخدماتھاالتنمویة وفي عام 1969 قامت الدكتورة حكمت أبو زید بالإشراف على مشروع تھجیر أھالي النوبة بعد تعرضھا للغرق عدة مرات من مشروع كامل في القري النوبیة الجدیدة مابین كوم أمبو وأسوان وحرصت على نقل النسیج والبنیان النوبي ، وكان الزعیم عبدالناصر یطلق علیھا لقب ”قلب الثورة الرحیم “ ثم كانت أمینة السعید أول رئیسة تحریر أمرأة في عھد عبد الناصرمن أولى السیدات اللاتي اشتغلن بالصحافة، حملت على عاتقھا قضیة تحریر المرأة ومساواتھا بالرجل،وتعرضت خلال رحلتھا لحملات ھجوم واسعة من ذوي المرجعیات الدینیة والإسلامیة، لأن تبقى قامة صحفیة، وصاحبة الألقاب الأولى في بلاط ``صاحبة الجلالة``كما كانت أول سیدة عضوة منتخبة بمجلس نقابة الصحفیین ، و أول سیدة تتولى منصب وكیل نقابة الصحفیین ،كما كانت عضوة بمجلس الشورى،وخاضت العديدمن المعارك في سبيل الدفاع عن حقوق المرأة والحصول علي المزيد منها
وإذا كنا قد توقفنا عند وضع المرأة في عهد الرئيس عبد الناصر فنجد أننا تحدثنا عن ثلاث نساء منحن عبد الناصر حقوقا سياسية واجتماعية لنصل إلي عهد الرئيس السيسي لنجد هذا الرقم قد قفز لثلاثة أضعافة علي الأقل فالرئيس السيسي أولي عنايةخاصة بالمرأة في كل المجالات ويحسب له أن هناك ثماني نساء جئن وزيرات في عهده وحظيت المرأة في عهده بالكثيرمن الاهتمام كما حصلت علي الكثيرمن الحقوق التي كانت جديدة فقد تقلدت أعلى المناصب في الدولة ، وكان الرئيس السيسي قد أطلق علي2017"عام المرأة" وحرص طوال الوقت في الكثيرمن خطاباته على ذكردورالمرأة المصرية في تقدم وتطور المجتمع .
أيضا كانت هناك أول امرأة تتولى منصب المحافظ وهي المهندسة نادية عبده والتي جاءت محافظة للبحيرة والدكتورة منال عوض ميخائيل محافظا لدمياط، غير 5 سيدات شغلن منصب منصب نواب المحافظ ،أما عن نصيب المرأة المصرية في المقاعد البرلمانية فقد حصلن على أعلى نسبة تمثيل في تاريخ البرلمان المصري، وهي 14.59% من المقاعد، فيما عين الرئيس 14 سيدة ضمن نسبة الـ5%، ليبلغ عددهن في البرلمان 91 نائبة حتى الان في سابقة لم تحدث في تاريخ الحياة النيابية المصرية والعربية مما يدلل علي مشاركة المرأة بقوة في الانتخابات البرلمانية، كما أن التعديلات الدستورية الأخيرة وضعت كوتة للمرأة بنسبة 25% في الانتخابات البرلمانية، للحفاظ على تلك المكتسبات للمرأة، وضمان تمثيل قوى للسيدات في المجالس النيابية المصرية ولم يقف اهتمام الرئيس السيسي بالمرأة عند هذا الحد علي المستوي السياسي وإنما امتد ليشمل المستوي الإنساني وتمثل هذا في أكثر من موقف منها مثلا تكريم النماذج التي تمثل ملمح التحدي في حياتها وكفاحها من أجل حياة كريمة ومنهن سيدة الميكروباص وسيدة الأنابيب وأيضا الحاجة زينب وفتاة العربة والحاجة صيصة وهذا يعد هذا أكبر مثال على تشجيع الرئيس للمرأة على العمل .
وحول الكارثة الانسانية التى مازلت تحدث الخوف والهلع بين دول العالم ،بعد إنتشار فيروس كورونا ، فقد تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسى مع تلك الأحداث الكارثية بمسؤولية وموضوعية، وأدار الأزمة بقدر كبير من الاحترافية والمهارة والشفافية، وكان سبّاق ومبادر فى قراراتة المتلاحقة، والموجعة اقتصاديا لأى دولة، لذا شعر المواطن لأول مرة بقيمته فى وطنه، وبأن حياته أهم وأغلى من أى خسائر مادية مهما عظمت، وأن صحة وأرواح المصريين صارت على قمة الاولويات فى عهد الرئيس السيسى .
نحمد الله ، إن أول رئيس تعامل مع الازمة
بإحترافية شديدة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ولست أنا من أقول ذلك بل ممثل منظمة
الصحة العالمية فى مصر " جون جبور
" الذى أكد على ذلك عبر أثير القنوات
الفضائية وعلى الهواء مباشرتاً، بأن الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء إهتماماأ بصحة المواطنين
، نحمد الله أننا لم نكن إيطاليا التى إنهارت
فى اسبوعين فقط، أصيب خلالهما 42 ألف شخص، وتجاوزت أعداد الوفيات 3500 إنسان، والأرقام
تزداد يوميا، ليس هذا فحسب بل قرر رئيس الوزراء وقف علاج من تجاوزت أعمارهم الستين
عاما!!، ويتكرر الآن السيناريو ذاته مع إسبانيا وفرنسا وأمريكا، وبريطانيا التى طلب
رئيس حكومتها من المواطنين توديع أحبائهم!!
مرة أخرى أدعو للرئيس السيسى وشعب مصر العظيم ،وابناءها البواسل من رجال الجيش والشرطة الذين يضحون بحياتهم فداء للوطن ،أن يحفظهما من كل شر،و مرض وينجيهما من أي شر، وتحيه كبيره بدون مجامله او نفاق، لرجل المهام الصعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي.