بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:06 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتبة الصحفية مها الوكيل : تكتب لبوابة الدولة الاخبارية : مع أزمة كورونا من هو الزعيم المزيف

في الأزمات يظهر الزعماء على قدر الحدث والتحدي الذي فرضته ،في إتخاذ قرارات مدروسة وليست عشوائية، القرار الخاطيء يدفع المجتمع ومؤسساته ثمناً باهظاً، ومتخذ القرار لا يملك في وقت الأزمة رفاهية الوقت الذي يملكه في الأوقات العادية، في الأوقات العادية يجمع معلومات  ويناقش ويحلل ويستشير وكل هذا يحدث في متسع من الوقت يصل إلى شهور وأحياناً سنوات. في وقت الأزمة يتخذ متخذ القرار قراره في أيام، وفي أزمة مثل أزمة كورونا لا يحصل على أكثر من عدة ساعات، أي تأخير يعني تضاعف الخسائر، وأي تردد يعني فرصة سانحة لتحول الأزمة إلى كارثة لا قدر الله. المعلومات هي وقود إدارة الأزمة، وكلما امتلك متخذ القرار القدرة على تجميع وتحليل معلومات صحيحة كلما كان القرار صائباً.

نعم لا تعرف قدرات الأشخاص، وخصوصا الرؤساء ، إلا في وقت حدوث الأزمات، فالطريقة التي يتصرف بها القائد لمواجهة الأزمات تحدد ماهيته وقدراته وجدارته من عدمها ،وفى تقديري وفي تقدير الكثيرين أن أزمة كورونا يتم إدارتها  من قبل الرئيس  عبد الفتاح السيسى وحكومتة حتى الآن باحترافية واضحة على مستوى الدولة وعلى مستوى مؤسساتها، حتى هذه اللحظة نجحنا في إدارة الأزمة، لكن الأزمة مازالت قائمة وربما تتفاقم في الأيام المقبلة، مزيد من الضغوط في إنتظار متخذ القرار، والكثير من الخيارات الصعبة تقف على الأبواب، وكثير من التضامن مطلوب حتى نعبر تلك الأزمة بسلام وبأقل خسائر ممكنة، الله معنا وفي الشدة يظهر معدن الادارة وتظهر معادننا ومعادننا بعون الله أثمن من الألماس والذهب.

رغم ما تمر به دول العالم كافة من أزمات اقتصادية كبرى بسبب فيروس كورنا، وتوقف العديد من المشروعات بسبب الإجراءات الاحترازية التى تتخذها هذه الدول، وهو ما جعل الخسارة تصل لمليارات الدولارات حتى الآن، إلا أن مصر تحقق إنجازات كبرى فى الناحية الأخرى، وتصر على تنفيذ خطتها فى تحقيق الربط والتكامل بين دول القارة الأفريقية من خلال مشروعات عدة ومختلفة، فى مقدمتها مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان، وإستمرار تنفيذالعديد من المشروعات الكبرى والقومية على أرض مصر

إن ما يحدث هو إنجاز جديد للرئيس عبد الفتاح السيسى  يضاف الية فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، انجاز يؤكد من خلالة  قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعاتها وخطتها فى العودة للريادة من جديد، ، وإصرارة على وضع مصر واقتصادها فى المقدمة.

لعل ما تجنيه مصر
خلال الفترة الحالية يؤكد نجاح رؤية القيادة السياسية  بإن المشروعات القومية هى المحرك الرئيسى للاقتصاد
المصرى، وهى كلمة السر فى وضع اقتصاد مصر فى المقدمةومنها على سيل المثال لا الحصر
العاصمة الإدارية الجديدة، المقرر أن تكون أكبر مدينة ذكية على مستوى العالم، والعلمين
الجديدة التى ستكون بوابة مصر لأفريقيا، والمشروع القومى للطرق الذى سيكون بمثابة الحل
الأمثل لربط كافة محافظات الجمهورية بعضها البعض وسرعة عجلة التنمية فى مختلف ربوع
مصر،ومشروع مترو الانفاق المرحلة الثالثة منة.

هنا كان لابد  أن نلقى الضوء عن زعيم وطنى سخر إمكانيات مصر من أجل حياة الشعب فى مواجهة فيروس كورونا، وأمر بإطلاق أكثر من طائرة من أجل عودة العالقين المصريين من عدة دول ، حتى أشادت بة منظمة الصحة العالمية فى تعاملة مع تلك الازمة بإحترافية شديدة فاقت الحدود .

وإذ نلقى الضوء على زعيم أخر مزيف وهو
رجب طيب أردوغان ودورة فى تلك الازمة ، نستشهد بما تناولتة  كبريات الصحف العالمية ووكالات الانباء ،عن موقف
الخليفة المزعوم أردوغان عندما رفض عودة المعتمرين الأتراك لبلدهم بسبب أزمة كورونا
واستضافتهم المملكة العربية السعودية مجاناً فى فنادق خمسة نجوم التى حاك ضدها المؤامرات
واحدة تلو الأخرى.

هكذا تعامل الحالم
بالإمبراطورية العثمانية الفانية  مع أزمة
فيروس كورونا وشعبة ، فبينما تطمئن الحكومة السكان وتقول إن كل شىء تحت السيطرة. يتحدث
أطباء أتراك عن تقصير كبير فى محاربة تفشى فيروس كورونا وأن تهاون الرئيس التركى فى
اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء فيروس كورونا هو السبب فى تفشيه فى معظم أرجاء البلاد،
حسب تعبير النائب عن حزب الشعب الجمهورى التركى آوتكو جاكير آوزار خلال مؤتمر صحفى
فى مقر البرلمان، وأشار إلى أنه على الرغم من خطورة الوضع فليس هناك أى تفسير منطقى
لموقف أردوغان الذى لم يعلن منع التجول فى عموم البلاد، وهو ما أوصت به الهيئة العليا
للأبحاث العلمية المكلفة بمتابعة تطورات فيروس كورونا.

 النائب التركى أيضاً كشف عن فضيحة لأردوغان
تخص قرار العفو عن السجناء الذى تستعد السلطات لإصداره يشمل كل المجرمين العاديين مع
الإبقاء على الصحفيين والسياسيين والمثقفين المعارضين لأردوغان والذين لفقت لهم اتهامات
لسجنهم، وتعجب «آوزار» من ممارسات النظام التركى التى جعلت البلاد فى المرتبة 157 فيما
يتعلق بحرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأى، ولاسيما بعد ازدياد أعداد الصحفيين فى
السجون التركية لأن أردوغان لا يتحمل أى انتقاد أو معارضة ولا يرحم أحداً.

 وأيضاً الخبير التركى «إنان دوغان» قال
إن بلاده من بين البلدان التى تكتفى بنفى التفشى الكبير لفيروس كورونا المستجد بدل
اعتماد سياسة استباقية تمنع انتشاره، ما سيجعل عدد المصابين بالفيروس يرتفع فى الأيام
المقبلة، وفق موقع «إنسايدر مانكى» المتخصص فى الشؤون المالية، فيما اتهم الباحث الأمريكى
المختص بشئون الشرق الأوسط، مايكل روبن، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحكومته، بـ»الكذب»
بشأن عدد مصابى فيروس كورونا، قائلا إنه قد يصل إلى 60 فى المائة من أفراد الشعب التركى.

وأورد «روبن»، فى
مقال على موقع «ذا ناشيونال إنترست»، تصريحاً لطبيب تركى يؤكد أن عدد الأتراك المصابين
بفيروس كورونا قد يصل إلى 60 فى المائة من الشعب، وأن أردوغان ووزراءه نفوا وجود إصابات
بفيروس كورونا داخل البلاد، رغم اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بين السائحين العائدين من
بلادهم بعد زيارتها.

كما نُقِلَ عن أستاذ
من أصل تركى فى كلية الطب فى جامعة بيتسبيرج الأمريكية يدعى «أرجين كوتش يلدريم»، اتهامه
للحكومة التركية بالتلاعب بنتائج التحليلات الخاصة بالمصابين بفيروس كورونا، وهذا ما
قاله «إنان دوغان» بأنه يتوقع أن يكون هناك أكثر من 500 ألف مصاب تركى اليوم بالفيروس،
بناء على نموذج حسابى اعتمده لحساب عدد المصابين فى الولايات المتحدة الأمريكية وجاءت
نتائجه مطابقة للحصيلة التى سجلتها واشنطن حتى الآن.

وكلام الخبير التركى
لم يختلف عما أكده موقع «تركيا الآن» أن اتحاد الأطباء فى تركيا كشف عن أزمة يتعرض
لها قطاع الصحة، بسبب سوء التواصل بين الأطباء ووزارة الصحة، وإهمال الأخيرة لإرسال
نتائج اختبارات المرضى المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا «كوفيد 19»، رغم تسارع معدلات
انتشار الوباء فى تركيا خلال الأيام الأخيرة.

وأكد اتحاد الأطباء
الأتراك أنه أرسل إلى وزير الصحة «فخرالدين كوجة»، مطالباً إياه بإرسال نتائج تحليلات
وفحوصات المرضى المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا، حتى يتمكن الأطباء من التعامل مع
الحالات بشكل سريع، فى ظل تفاقم الأزمة، وجاء فى رسالة الاتحاد إلى وزير الصحة فخر
الدين كوجة، أن نتائج اختبارات المرضى الذين نفحصهم ونتابعهم لا ترسل للأطباء إلا بعد
فوات الأوان، وفى معرض الدعوة إلى العمل المشترك مع وزارة الصحة، قال الاتحاد إن معرفة
نتائج اختبار المرضى أصبح صراعاً إضافياً ومجهداً للأطباء. ويمثل الأطباء والمتخصصون
فى مجال الرعاية الصحية القطاع الذى يحتاج إلى شفافية أكثر من أجل حماية أنفسهم والمرضى
الآخرين من كوفيد19.

 وفى محاولة لإخفاء الحقيقة عن الشعب اعتقلت
السلطات التركية 64 شخصاً بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى تتعلق بتفشى فيروس
كورونا فى البلاد، وصفتها وزارة الداخلية بأنها مستفزة ولا أساس لها.

 وقالت وزارة الداخلية التركية عبر تويتر:
وجدنا 242 شخصاً يُشتبه بأنهم نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعى منشورات مستفزة، ولا
أساس لها تتعلق بفيروس كورونا، وتم توقيف 64 شخصاً بل والعمل مستمر لتوقيف آخرين، لكن
الحملة الجديدة جاءت بعد حملة مماثلة سابقة تم خلالها اعتقال 19 شخصا، من أصل 93 حددتهم
أجهزة الأمن، للسبب ذاته، ولاتهامهم بترويج شائعات تستهدف بعض المسئولين، هذا الكلام
يؤكد أن تركيا وإن صدقت لكنها تتجرع من الكأس نفسه الذى تحاول سقيه للدول الشقيقة ومصر
من بث شائعات حول رموزها ومؤسساتها، وهنا ينطبق عليها المثل القائل «طباخ السم بيدوقه»
مع أنى أشك فى صدق كلام الحكومة التركية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى