بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:50 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتبة الصحفية مها الوكيل : تكتب الرساله وصلت ياريس


شاهدنا وسمعنا  ، الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحدث للعالم اجمع عبر وسائل الإعلام وهو يتفقد حاله الجيش في المنطقه الغربيه العسكريه لحدود مصر،،،، الرئيس لم يكن يدلي بكلمه في مناسبه ولكنه كان يوجه رسائل واضحه وقويه لمن يهمه الامر.
أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد وقادر على حماية أمن مصر القومي داخل وخارج الحدود، وأن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة؛ ولكنه جيش رشيد.
وان الحدود الغربية لمصر مؤمنة بالكامل وامن ليبيا من أمن مصر ولابد من تفكيك المليشيات المسلحة في ليبيا ودعم وحدة الأراضي الليبية للحفاظ على سيادتها.
اما بالنسبة لملف سد النهضة فقد احالت مصر الملف بالكامل إلى مجلس الأمن بعد ان استنفذت كافة الطرق السلمية والتفاوضية مع الجانب الأثيوبى وانه ان كانت إثيوبيا تبحث عن التنمية فمصر تبحث عن الحياة...؛..
ما نريد أن نقوله إن خيارات مصر أوسع من خيارات المعتدين أو من يحاولون أن يُهددوا أمننا القومي، ولا يعني صبر مصر  على خصومها أنها سوف تتهاون في أمنها، فلن يحدث ولن يكون، ولكنها إرادة الأقوياء وقوة أصحاب الحق التي لا يمكن أن تقهر، ومصر قادرة على الحفاظ على أمنها بالحرب وبدونها، فالحرب خسارة للجميع المنتصر والمهزوم، ولكنها قد تكون الحل الأخير والنهائي بعد أن تفشل كل الخيارات، فمن خلال الحرب والتهديد بها تستطيع أن تحقق ما لم تحققه المفاوضات السياسية، ومصر جادة في الدفاع عن حقها المائي، فالماء يمثل قضية حياة أو موت لمصر، خاصة أنه يمثل أكثر من 90% من احتياجات مصر المائية.
نجحت مصر في تدويل قضية الحق المصري في مياة النيل والذي يُقدر بقرابة 55 مليار متر مكعب في كل الأروقة الدولية بما فيها مجلس الأمن حسب ما يشير ميثاق الأمم المتحدة، وأعتقد أن الحق المصري تؤمن به دول المصب كما تؤمن دول الاتحاد الإفريقي، فلا تنمية في دولة على حساب حياة دولة أخرى، مصر لم تكن ضد التنمية ولن تكون في إثيوبيا وأي دول أفريقية أخري، وبالتالي أي حجة تقال من الجانب الإثيوبي في هذه الزاوية غير مقبولة وغير مفهومة إلا في سياق أخذ الحوار في منطقة أخرى بعيدًا عن الحديث عن الحق المصري في ماء النيل.
لا يعني دفاع مصر عن حقها في مياة النيل أنها تقف أمام التنمية في إثيوبيا، فلا علاقة لا وفق بنود الاتفاق التي تم بين الطرف المصري والإثيوبي والسودان ثم تهرب منه الجانب الإثيوبي قبل التوقيع ولا على مستوى التصريحات المسئولة في مصر، وهنا نقول إن ثمة نية لدى إثيوبيا في المماطلة والمقامرة أيضًا ولذلك قد لا تكون العواقب وخيمة، لأنها تسعى لتعقيد الموقف برفضها التوقيع أو التفاوض.
مصر لا تهدد ولا تستغل أزمات سياسية ولا تصطنع هذه الأزمات في منطقتنا العربية، بل تسعى دائمًا لحلها وصناعة حل من السلام في المنطقة خشية أن يؤثر تفجر الأوضاع على أمنها القومي، ولكنها في ذات الوقت تضرب بيد من حديد على أي طرف يُريد أن يُهدد أمنها سواء كان غازيًا أتى من الخارج أو طرف إقليمي يدعم جماعات العنف والتطرف.
ومصر لديها استراتيجية في التعامل مع القضايا الرئيسية الحساسة، بحيث تتعامل معها بشكل سياسي ودبلوماسي وتُشرك المجتمع الدولي ومؤسساته في الحل أو الوصول للتوافق ثم التحقيق والإلزام وبعدها تتعامل بقوة من أجل الحفاظ على أمنها، وهذا موقف الأقوياء وطريقة مصر في حل قضاياها المصيرية قبل أربعين عامًا من الآن عندما خضنا حربًا من أجل تحرير الأرض في سيناء، ثم حضنا حربًا أخرى في التفاوض حتى حصلنا على الأرض والشرعية والتأييد الدولي وعلى الحق قبل كل شيء.
مما لا  شك فيه  إن السياسة الإثيوبية ومن يقف خلفها تؤكد أنهم لايتعلمون من الماضي ولم يستطيعوا قراءة المشهد السياسي الحالي فمصر الان ليست هى تماما مصر الماضي ، استطاعت مصر وفي أقل من 6 سنوات أن تسقط أكبر تنظيم عالمي وارهاربي وتقضى على خطط التدمير والفوضي المحاكة لها منذ سنوات والتى نجحت في دول شقيقة مجاورة للأسف، بل واستطاعت أن تفرض نفوذها شرقا وغربا فمن لا يرى قوة مصر الآن فاكيد انه اصيب بالعمي،
فأنظروا ماذا فعلت مصر لعودة أبنائها من ليبيا فقد حذرت فقط والاتراك تفهموا هذا التحذير لأنهم يعلموا جيدًا أنهم لايستطيعوا مواجهة المصريين فما نشاهده من مغامرات أردوغانية في سوريا وليبيا ومؤخرا العراق فما هو إلا محاولة لإيجاد نهاية أفضل ولكن مع الأسف مشهد النهاية قد تم تحديده والنهاية اقتربت حاسمة.
وكنت أتمنى أن تتفهم إثيوبيا حجم الكارثة التي ستحل عليها من جراء معاداة مصر، فليست السياسة تدار بالتصريحات الصاخبة والرنانة وإنما السياسة هي كيف ترد بذكاء، أما بالنسبة لمصر ، حينما تكون المخاطر جسيمة فإنها تتحطم أمام وحدة شعبنا وقيادتنا، وإن كانت التهديدات من كل جانب لكننا نؤمن أنها ستزول  وستنتهى وسنخرج منها منتصرين.. فمصر باقية وستحيا مرفوعة الرأس بأبنائها المخلصين..

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى